عبدالله مسار يكتب : الانقلاب علي الديمقراطية في المانيا

بسم الله الرحمن الرحيم

المانيا هي دولة اوروبيه تقع في وسط غرب اوروبا عدد سكانها حوالي ٨٢ مليون نسمة مساحتها حوالي ٣٥٨الف كيلو مربع وبها عدد من الاثنيات وهي عضو في الاتحاد الاوروبي وعضو في حلف الناتو. وهي ضمن الثمانية الكبار وعضو في الدول العشرين وهي جمهورية اتحادية فدرالية تضم ١٦ مقاطعة وانقسمت بعد الحرب العالمية الي دولتين في عام ١٩٩٠ عادت وصارت دولة واحدة وكانت الشرقية تتبع النظام الاشتراكي والغربية راسمالية
الرايخ الالماني هو الاسم الرسمي للدولة الالمانية من عام ١٨٧١ الي١٩٤٥م وهو اسم المانيا حتي عام ١٩٤٨م
حركة مواطنو الرايخ هي تسمية للعديد من الجماعات اليمينيةالمتطرفة وكذلك لافراد ومجموعات ترفض المانيا الحديثة وهم يؤمنون بالرايخ الالماني الذي كان قائما في الفترة من ١٨٧١م الي ١٩٤٥م
في ٧ديسمبر ٢٠٢٢م تم القبض علي حوالي ٢٥شخص بتهمة التخطيط لانقلاب في المانيا وقيل انهم حوالي ٥٠ شخص وهم اعضاء في حركة مواطنو الرايخ وهم جماعة متطرفة ترفض الدولة الالمانية الحديثة هذه وتريد العودة الي زمن الامبراطورية الالمانية وهم مرتبطون بالعنف ومعاداة السامية والبعض منهم من اتباع (كيو انون) وينكرون مرض كوفيد ١٩ ويتضمن الانقلاب اقتحام مبني البوندستاغ وهو مبني البرلمان الالماني ويقال ان اعضاء هذه الحركة حوالي واحد وعشرين الف شخص وهم مجموعة مسلحة واغلبهم من المتقاعدين من القوات المسلحة الالمانية ولديهم عدد كبير من الاسلحة حصلو عليها من مخازن القوات المسلحة وبعضهم امتلك السلاح بطريقة شرعية
هم مما رشح من انباء يودون استلام السلطة بطريقة غير شرعية عبر السلاح وقيل انهم يخططون لهذا الانقلاب منذ عام انصرم
ويبدو ان الذي شجعهم الان الحرب الروسية الاوكرانية التي اثرت علي اوروبا تاثيرا مباشرا حيث ضاقت المعيشة وارتفعت اسعار الغاز والمحروقات وكثير من الاوروبين يرفضون هذه الحرب التي يعتقدون ان لا مصلحة لهم منها
وهذه المحاولة الانقلابية اثرت جدا في مصداقية الديمقراطية الغربية والتي زغم التباهي بها ولكن وضح انها ترفض الاخر. وخاصة الهجرة من الشرق الاوسط والدول الاخري ومازالت تومن بالنقاء العرقي بل تاكد للعالم انها ليست النظام الامثل للحكم وهي عبر استعمار واستبداد
مبطن وهي دعاية غربية مفروضه علي العالم بدا يفكر اهلها بالتخلص منها وهي تفرض علي العالم الاخر عبر الذندية كشفت الحرب الروسية الاوكرانية عورتها فهي مغطاة بالكذب وقوة السلاح بل بالسيطرة علي المنظمات العالمية كالامم المتحدة والمؤسسات المالية العالمية وكذلك بالمحكمة الحمائية الدولية وهي تعيش بالعصا الغليظة وتخويف الشعوب وسرقة اموالهم ومواردهم
ولذلك علي السيد فولكر ان يتعظ مما يدور. في بلده وما يسوم الماء في حارة السيقايين ويبيع. البيض الفاسد لاهل السودان
وهذا الذي حدث في المانيا سيتكرر في دول اوروبية اخري علي راسها فرنسا وانجلترا بل في. الغرب عموما والذي يدور في اوروبا الان هم جند من جنود الله ورسالة الهية
اذن الانقلابات ليست حكرا علي دول العالم الثالث ولكنها في دول العالم الاول التي تدعي العظمة والتقدم والعنصرية منتشرة هناك وبقوة ولذلك علينا ان نتمسك بديننا وما اعظمك الشعب السوداني جاء فولكر ليتعلم. الخلاقة في راسك ربنا وراه ذلك في بلده انها عظمة الخالق
واليوم المناظر وغدا سنري الفيلم
تحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى