الامين العام لديوان الزكاة يقدم تنويراً عن عمل الديوان

 

 

الخرطوم :  محمد عبدالله الشيخ

أكد مولانا ابراهيم موسي عيسي الأمين العام لديوان الزكاة ان الزكاة ملك خالص للمجتمع وأصحاب و المصلحة هم دافعي والفقراء والمساكين من واقع النص القرآني والاسس والضوابط الشرعية وأوضح الأمين في تنوير صحفي ان العمل في ديوان الزكاة يقوم علي أربعة محاور رئيسة حيث يأتي المحور الاداري الذي يبدأ من الأمين العام ومدراء الادارات العامة ورؤساء الأقسام ثم أمناء الولايات ويمثل المجلس الاعلي لامناء الزكاة ومجالس الامناء بالولايات حيث يرأس المجلس علي المستوي الاتحاد السيد وزير التنمية الاجتماعية وعلي المستوي الولائي برئاسة الوالي وإشراف وزير التنمية الاجتماعية هذا ويمثل مجلس الامناء قمة الهرم الاداري حيث يناط به اجازة القوانين واللوائح الميزانيان واقرار السياسات العامة ومضي موسي بالقول ان العاملين عليها يخدعون لقانون محاسبة العاملين مثلهم وسائر العاملين بالدولة فقط يميزهم انهم ينفذون شعيرة تعبدية وهم جباة ودعاء مكلفون بتطهير الأموال تحتاج مهمتهم قدرا من التأهيل والكفاءة مما يوحب علينا القيام بهذا الدور خاصة وان الديوان اتجة الي الإنزال الكامل للزكاة عبر لجان الزكاة القاعدية بالأحياء والاعتماد علي الصرف القاعدي وتجفيف الصرف بالمكاتب عداء مايلي العلاج وأكد الأمين علي الاهتمام ببيئة العمل والحوسبة الكاملة لأعمال الديوان في السعي لتطبيق أسس الجودة ((تعبدا ثم راسوخ في العبادة وصولا الي الإحسان )) وأكد الأمين العام علي أهمية لجان الزكاة وهي الزراع الشعبي للديوان لما تقوم به من دور في حصر الفقراء وتصنيفهم مضيفا ان عدد لجان الزكاة القاعدية يزيد علي ثلاثة وعشرون الف لجنة بكل الولايات وأضاف ان البعد السلطاني للزكاة وولاية الدولة عليها يعتبر مصدر قوة حيث يمكن للدولة أخذها من الممتنعين وفيما يلي محور الجباية أوضح الأمين ان الجباية تمثل المحور الرئيس حيث يتوقف عليها تنفيذ برامج المصارف وتعمل الجباية عبر أسس وروابط شرعية تطهيرا للاموال وقال الأمين ان المصارف هي المحور الذي يعمل على توظيف المال وصرفه وفقا للمصارف الشرعية والضوابط المحاسبية والمالية وياتي مصرف العاملين عليها كواحد من المصارفةالشرعية حيث يتم بموجبه صرف المرتبات والبدلات وكل مايلي العاملين عليها مؤكدا ان اي عمل أو إجراء مالي بالديوان يمر بمراحل دقيقية من المراجعة الداخلية والدورة المستندية بالاضافة لمتابعة لجنة الفتوي لكل اعمال الديوان علي مستوي الجباية والصرف ومايطرا من مستجدات حيث اوصت اللجنة بتوجيه جميع أموال المصارف هذا العام لمصرف الفقراء تماثلا مع الظروف الاقتصادية بالبلاد واصدرت منشور يوضح فقهي يوضح هذا الامر موضحا ان ميزانية الديوان تمضي في تطور مضطرد حيث كانت في العام ٢٠٢٢ بمبلغ مائة خمسة وعشرون مليار وجاء مقترح العام ٢٠٢٣ بمايزيد عن مئتان وخمسة عشر مليار مما يمكن من التوسع في برامج المصارف التي شهد هي الاخري طفرة كبيرة في العام ٢٠٢٢ بتنفيذ برنامج رمضان ونفرات المصارف بالولايات علاوة علي الحضور والتدخل المبكر في درء آثار الكوارث في السيول والفيصانات في مختلف الولايات المتضررة بالاضافة لما قدمه الديوان من دعم للمتاثرين بالنزاعات القبيلة كردفان ودارفور والنيل الأزرق عبر قوافل الدعم العيني والنقدي القوافل الدعوية التي سيرها الديوان لمكافحة خطاب الكراهية ورتق النسيج الاجتماعي والدعوة للصلح موضحا ان الديوان قدم بعض الشهداء في الأحداث القبيلة في دارفور استشهدوا أثناء أداء واجب العمل وفيما يلي محور الدعوة والاعلام أكد الأمين العام علي إعطاء الإعلام الأولوية القصوي حيث ظل الإعلام يمثل منطلق العمل للزكاة قامت علي ((اعلمهم))منذ صدر الإسلام الول مطالبا بان يكون الإعلام تعليمي علاوة علي دوره الإخباري بتعريف المستحقيت بحقوقهم وكيف يحصلون عليها مضيفا ان الكادر الاعلامي شهد تدريبا في اكبر المراكز بالخارج حتي يكون اعلاما مواكبا وايجابيات يخدم أهداف الشعيرة بكل مهنية مشيدا بوقوف الكثير من الإعلاميين الي جانب الديوان والاهتمام به بعيدا عن الغرض والترصد وان يكون نهجه ((فتبينوا)) ((ومايلفظ من قول إلا لديه رغيب عتيد)) والزكاة توخذ بالعلم وتوزع بالعلم فيجب ان يكون الإعلام في الزكاة تعليمي واختتم الأمين العام حديثه بالتأكيد علي وقف البرامج الاحتفالية للمصارف بالولايات وتوجيه الأموال التي تصرف في الاحتفال لمصلحة الفقراء والمساكين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى