الاحزاب للتسوية والدفاع والمخابرات في شراكة مع الاعلام لاجل الوطن

 

 

 

تقرير : الحاكم نيوز

 

 

حلقة نقاش متميزة قدمتها فرند ميديا بشراكة بين وزارة الدفاع وجهاز المخابرات العامة عن الإعلام والأمن القومي في وقت والبلاد تشهد فيه حراك مستمر من أجل المضي قدما بالفترة الانتقالية نحو وفاق وطني يخرج بلادنا من أزماتها إلى بر الامان بتشريف وزير الدفاع ومتحدثون الفريق الدكتور خوجلي الأمين من مركز تدريب القيادة أكاديمية نميري العسكرية والخبير الأمني الدكتور معتصم عبد القادر والعميد عبد القادر الشيخ إدارة التوجيه بالقوات المسلحة وضعت العديد من الإجابات وابانت في أن هذه المنظومة هي مشرعة للكل من أجل المصلحة الوطنية وتقدم بلادنا لتصل إلى ما نريد من تطور ونماء بمشاركة الجميع.

 

أجندة :

اهم العناوين التي خرجت بها حلقة النقاش تلك ( الشراكة بين الإعلام والاجهزة العسكرية والأمنية في وحدة الرؤى حول قضايا الأمن القومي ) وضرورة تبصير الرأي العام بحيوية هذا الأمر والانتباه لمهددات الأمن القومي والمخاطر التي تحيط بالوطن ومن ثم إزالة الحواجز مابين الإعلام وهذه الأجهزة الرسمية في خلق شراكات مفيدة تخدم القضايا الاستراتيجية للوطن.
وضعت هذه الحلقة توصيف شامل لقضايا الأمن القومي باعتباره كل ما يمس الشعب في حياته اليومية ويعني له الاستقرار التام وريادة الدولة وتقدمها بشكل كبير وتبيان الحقائق التي تغيب عن ذهن المواطن وتعريفه بقضايا الأمن القومي والمهددات المحيطة به ومن ثم يكون لدى الناس وعي تام بهذا الأمر من خلال هذه الشراكة التي تؤكد ايمان هذه المؤسسات المهمة بدور الإعلام في عكس هذه الأدوار وبالتالي ينعكس هذا على أمن واستقرار الوطن في ظل ظروف صعبة نعيشها الان.

 

جهود :

وزير الدفاع الفريق ركن يس إبراهيم أكد في حلقة النقاش على أهمية الإعلام والدور الأساسي الذي يلعبه لتحقيق المصالح الوطنية وان الأجهزة العسكرية والأمنية تظل أبوابها مفتوحة لأخذ المعلومات وتداولها عبر وسائل الإعلام بما ينبه لارساء قيم وطن أمن ومستقر يحرسه كل الشعب مناشدا الإعلاميين الذين يعملون باحترافية ومهنية إيصال المعلومات الحقيقية التي تضمن عدم الأضرار بالأمن القومي وان مفهوم الأمن القومي شامل وليس خاصا على السلطة وأنه يعني حماية الدولة بكل كيانتها.

 

ثقة :

حلقة النقاش التي استهدفت عدد 30 من الإعلاميين بهذه الشراكة المثمرة خلصت الي ان الأجهزة العسكرية و الأمنية تحمل من روح العزيمة والإصرار ما يجعلها تدخل في شراكة مع الإعلام في هذه المرحلة الحساسة من عمر البلاد وهي شراكة مفتوحة مع ترحيب منها بهذا العمل وهو أن دل على شي إنما يدل على صدق التعامل في طرح قضايا الأمن الوطني للرأي العام وخدمة مصالح البلاد بدرجة كبيرة وبصدق وتجرد حيث كان هذا الأمر محل إشادة لهذه الثقة بين هذه الأجهزة والآعلام خصوصاً أن الناس في مخيلتهم أن هذه الأجهزة لا تبوح للإعلام باي شي واتت هذه الحلقة لتفرز واقع جديد في التعامل الممنهج وتبصير الناس بقضايا الأمن القومي وضرورة مشاركة الإعلام في عكس نشاط هذه الأجهزة بقوة ودعمها لإنجاز مطلوبات سلامة البلاد وحفظها من الأخطار الخارجية والتحديات الداخلية في فترة الانتقال بالتحديد التي تتطلب عملا خاصا بشراكة مع أجهزة الإعلام الوطنية التي تهمها المصلحة الوطنية بلا شك.

 

قضايا شعب ووطن :

تأتي هذه القضية والبلاد في حالة حراك سياسي خصوصاً مع خروج الأجهزة العسكرية والأمنية من العملية السياسية وافساح المجال للأحزاب لقيادة عملية سياسية تقود البلاد إلى إنجاز مهام الفترة الانتقالية والعبور بها إلى بر الأمان وصولا إلى انتخابات حرة ونزيهة وان قضايا الأمن وقضايا المواطن في أولويات كل الأجهزة النظامية من جيش ودعم سريع ومخابرات وشرطة تهدف وتكرس كل جهودها من أجل الاستقرار والتنمية وحماية الوطن بصورة كبيرة بمساعدة كل الناس… الإعلام والسياسيين والمواطن العادي في المدن والارياف والفرقان لنترجم معا شعارات الأمن و َالسلام بصدق ليكون السودان الانموذج الذي نريد ونستخلص نتائج هامة للغاية أن هذه المنظومة كلها وضعت لخدمة الوطن والمواطن وهي تضع كل مصالح الشعب في القمة ولا ترفض الحوار وأبدأ الرأي في قضايا الوطن وهي الحامي لكل مكتسبات الأمة ولابد من تلاحم كل قطاعات الشعب مع أهداف المنظومة العسكرية و الامنية في البلاد من أجل وطن قوي وموحد..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى