مناوي : نرفض نهج (اركب معنا)

جدّد المسؤول السياسي للحرية والتغيير “الكتلة الديمقراطية” مَنِّي أركو مناوي رئيس حركة جيش تحرير السودان، رفض أي تسوية أو اتفاقية ثنائية بين أي طرفين من أطراف المرحلة الانتقالية.

وقال مناوي طبقا لصحيفة اليوم التالي، إن الكتلة الديمقراطية ترفض نهج الوِصاية والتبعية و (اركب معنا)، وأشار إلى أن التحالف يراقب الوضع السياسي الحالي، ويعمل على استقراره باتفاق شامل، لايستثني غير المؤتمر الوطني المحلول.

و شدّد على أن قُوى الكفاح المسلح قاتلت هذا النهج الإقصائيّ في عهد النظام المخلوع؛ و لن تقبل به في عهد الثورة و التغيير، وأكّد مناوي أنّ لديهم معلومات بأن بعض القُوى السياسية والتحالفات تنازلت عن قضية العدالة، والعدالة الانتقالية في برنامجها السياسي.

وقال إن العدالة من الخطوط الحمراء ولن تتنازل عنها الكتلة الديمقراطية؛ ونوه إلى أن قُوى الكفاح المسلّح آلت على نفسها أن تنتصر لقضية اللاّجئين و النازحين ولكلّ أبناء الشعب المظلومين”، وأشار إلى أن القُوى السياسية وتحالفاتها لاتملك سلطة التنازل عن العدالة و العدالة الانتقالية؛ ووصف هذا التنازُل بأنه انتهازية سياسية معروف بها أعداء الحرية و السلام والعدالة، وقال مناوي : “الكتلة الديمقراطية لن تكون جزءاً من أي تحالف يبيع دماء الشهداء بثمن السلطة”.

و شدّد مناوي على أن التسويات الثنائية لاتعني الكتلة الديمقراطية في شئ،و قال “إذا كان هناك طرفين لديهما مشاكل مع بعض، فعليهما أن يحلّانها بعيداً من الدولة”، وقطع بأن الدولة السودانية ليست ملكاً لأي تحالف دون الآخر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى