السماني عوض الله يكتب : ما لا يدركه متربصو العلاقة مع مصر

الخرطوم الحاكم نيوز

يظل العابثون يكيدون كيدهم ويترصدون كل ما من شأنه ان يعكر صفو العلاقة التي تربط السودان ومصر ويسعون من أجل أن تتضرر هذه العلاقة باستخدام كافة انواع التضليل والتهويل الا ان تلك مساعيهم ترتد عليهم لصلابة وقوة ومتانة العلاقة الشعبية في وادي النيل.

ولا يدرك اؤلئك المتربصين بأن النيل الذي يشق البلدين ارتوي منه شعبي البلدين تكاملا وتعاضدا وتنسيقا فلن تهزهما تلك الأحلام الزائفة ولا تهزمه الأقلام المأجورة التي تريد تلوث تلك العلاقة.

ولا يدرك اؤلئك الاحترام الذي يجده المواطن السوداني وهو يتجول بحرية في شوارع القاهرة والاسكندرية واسوان او الإسماعيلية وما يجده المواطن المصري من تقدير واحترام من الشعب السوداني وهو يمارس حياته دون مضايقات.

ولا يدرك اؤلئك المتربصين ان البلدين هما الوحيدين اللذين طبقا الحريات في التملك والتنقل ومجانية التأشيرة وان آلاف السودانيين يدخلون مصر بشكل شبه يومي لتلقي العلاج والتجارة والسياحة وزيارات اسرية لذويهم الذين اتخذوا مصر موطنا لهم لان المصريين هم الأقرب وجدانا لهم.

ولا يدرك اؤلئك المتربصين ان الحكومة المصرية بذلت جهودا مقدرة وتعاملت مع السودانيين معاملة المواطن المصري لادراكها أهمية التكامل بين البلدين.

أن الذين يريدون خلق الفتنة وتشويش هذه العلاقة يجهلون تاريخ البلدين والشعبين او انهم يتغاضون عن ذلك التاريخ ثمنا لما يتلقونه من ثمن مقابل ما يفعلون.

ولا يدرك اؤلئك المتربصين ان الجالية السودانية بمصر ترتب حاليا لاضخم مهرجان يقام في القاهرة يكرمون فيه بعض المسؤولين في الحكومة المصرية لاستقبال بلدهم عشرات الآلاف من طلاب الابتدائي والثانوي والجامعات.

مهرجان يعتبر الاضخم ليقول لشعب شمال الوادي شكرا مصر لأنكم كنتم السند والصدر الحنون للشعب السوداني ولانكم دائما اول من يلبي النداء لسد حوجة المتضررين ولكنكم البلسم لكل مريض.

أن العلاقات بين الخرطوم والقاهرة لا تحدها حدود ولا تهزها عواصف عابرة ولن تهزمها خططكم الفاشلة فإن هذه العلاقة ستظل ثابتة وقوية بقرار من الشعب نفسه في البلدين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى