من السبت الى السبت – كمال حامد – راية العز خفاقة

راية العز او راية التوحيد هي علم السعودية الذي لوحت به شعوبنا عقب الانتصار السعودي على احد ابطال العالم و ابرز المرشحين لبطولة هذه الجولة، و من حقهم ان يفرحوا و نفرح معهم و لكن في حدود، لان الاخضر سيلعب اليوم في مواجهة صعبة بل اصعب.
تذكرت الاغنية الشهيرة ( راية العز خفاقة) التي كتب كلماتها الامير محمد العبدالله الفيصل و لحنها سراج عمر و غناها الفنان محمد عمر و غناها معه كل الرياضيين في الثمانينات التي شهدت فوز المملكة لاول مرة ببطولة خارجية كاس اسيا ١٩٨٤م في سنغافورة و التي استضافت ايضا الجولة الاخيرة لتاهل الاخضر الى النهائيات الاولمبية في لوس انحلوس، و احتكرت الفوز بمعظم البطولات المطروحة في عقد الثمانينات على مستوى المنتخبات الثلاثة و الاندية خليجيا و عربيا،
قصدت بجزئية الثمانينات لانها كانت بداية الحصاد وثمار النهضة الرياضية الشبابية التي قادها امير الشباب فيصل بن فهد يرحمه الله، اعلن ذلك لانني كنت شاهد عيان بل مرافقا للفرق السعودية ،
النهضة السعودية الكروية يعترف من اسميهم السعوديين (الكبار حقا) بدور و اي دور للسودان و السودانيين في بدايات و تأسيس الكرة السعودية ، و اختار من هؤلاء رائد الرباضة السعودية الامير عبد الله الفيصل و باعث النهضة الحديثة الامير فيصل بن فهد،و مؤسس نادي النصر الامير عبد الرحمن بن سعود، و مؤسس نادي الهلال الشيخ عبد الرحمن بن سعيد، ومؤسس نادي الوحدة محمد سرور الصبان، و مؤسس نادي الاتحاد عبد المجيد باناجة، و مؤسس النادي الأهلي العمدة مبارك بن عبيد، و اخرون.
ساحرص على ذكرهم في كتابي الجديد، بتوثيق عباراتهم العظيمة، و كذلك شهادة اربعة الذين نشروا كتبا عن تاريخ الكرة السعودية و هم الاساتذة عبد الاه ساعاتي، زاهد قدسي، محمد القدادي و عبد الله جارالله المالكي.
ان كان لنا دور في تاسيس وبدايات الكرة السعودية و هو دور معروف و مقدر و لكن للاسف اختفى اي دور سوداني منذ الثمانينات،
لا مدربين لا لاعبين محترفين، و هي الفترة التي اتسمت بالتدهور عندنا و طغيان الصراعات و الخلافات فيما يتصاعد السعوديون و العالم نتناقص نحن.
وقعنا مع السعودية العديد من الاتفاقيات و البروتوكولات للتعاون، و لكن للاسف لم تجد الاهتمام من جانبنا، واذكر عبارة خصنا بها الامير فيصل بن فهد حين حضر وفد الاتحاد العام برئاسة المرحوم عامر جمال الدين للاعتذار عن عدم تلبية دعوة سعودية لمنتخبنا و كانت عبارة الامير، (لن يهدا لنا بال ان لم نعمل على اقالة عثرة الكرة السودانية )
اكتفي بمعلومة واحدة عن الوجود السوداني في تاسيس الكرة السعودية، بان اول منتخب سعودي مثل المملكة في البطولة العربية في بيروت عام ١٩٦٠م كان من السودانيين بقيادة الكابتن الكبير عبد الله عبد الماجد ابو هيوت.
المعلومة و الصورة اهداني اياها الكابتن الكبير و اول حكم دولي سعودي عبد الله كعكي وهو احد اثنين فقط من السعوديبن في تشكيلة ذلك المنتخب مع زميله عبد الرحمن الجعيد ،رحمهما الله
نجوم ذالك المنتخب هم الحارس محمد محمود بلية، زرقان، بشرى ابراهيم، كشيب، جربان، سيد مصطفى، عبد الحفيظ ميرغني حفايظ، الله جابو، النور موسى، ابوهيوت، رحمهم الله جميعا.

تقاسيم تقاسيم

شاركنا اصدقاءنا السعوديين الفرحة و ضحكنا معهم على العديد من التعليقات التي كان للنجم العالمي ميسي نصيب الاسد منها، و منها ذلك الكاريكاتير على لقطة تجمعه مع لاعب سعودي و يهمس في اذنه بطلب التوسط له لنقل كفالته لو حضر للعمل بتأشيرة سائق خاص.
رئيس الاتحاد الدولي فيفا، اينفالنتنو علق على من اتهم قطر بضياع حقوق العمال بالقول، و هل اهتمت الشركات العالمية التي حصدت المليارات بحقوق العمال؟
الاعلام الدولي علق على فوز السعودية على الارجنتين بان اكثر المتشائمين في الارجنتين لم يتوقع ذلك، كما ان اكثر المتفائلين العرب لم يتوقع ذلك،
ارتحت لقائمة الترقيات للعاملين في التلفزيون بعد غيبة و قدمت التهنئة لهم و التحية للاخ المدير العام للهيئة ابراهيم البزعي.
قرات العنوان مرتين وفركت عيناي للتاكد لعبارة (العسكريون يطلبون من المدنيين اىحماية قبل التنازل) معقووول؟؟ ورحم الله ابراهيم عبود و حسن بشير و عبد الله خليل و ابوكدوك و نميري ومصطفى جيش، والحمد لله انهم رحلوا قبل هذا.
علق خبير اقتصادي عالمي بان السعودية حققت عائدا اقتصاديا كبيرا لانها نالت ما يسمى في علم الاقتصاد الاعلان المدفوع بالاعلان المجاني المكتسب،
من البعد اهنئ بلدياتي و صديقي الفريق شرطة الدكتور بشير الطاهر مدير الجمارك لافتتاح اىعديد من المنشات الصحية في العاصمة و الولايات، و الرجل يستحق تهنئة اذ ظل في موقعه لسنوات عديدة شهدت كما هائلا من التغييرات لاختلاف السياسات خاصةفي قيادة الشرطة.
(بقيت اغني عليك غناوي الحسرة)رحم الله الشاعر المرهف صلاح حاج سعيد،. اسكنه الله الجنة و العزاء لاسرته و اسرة الفن و الثقافة. وانا لله وانا اليه راجعون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى