السماني عوض الله يكتب : مصر.. هذا لا يكفي!!

تداعت مجموعة من منظمات المجتمع المدني السوداني و الحادبين على متانة العلاقة مع مصر على تكوين لجنة عليا بغرض تنظيم مهرجان شعبي وفني وثقافي ورياضي ليقول للشقيقة مصر “شكرا”.

اعتقد انها خطوة مهمة وفكرة جيدة كونها تأتي لرد الجميل لما قدمته وتقدمه مصر حكومة وشعبا للجالية السودانية المتواجدة في اراضيها من طلاب وقاصدي العلاج وحتي الذين يرغبون في الهجرة الي اوروبا وغيرها من دول الغرب.

وحسنا فعلت الطريقة الختمية بمصر برعايتها لهذا المهرجان والذي نآمل ان يكون قدر ما قدمته الحكومة المصرية وشعب مصر من خدمات للسودانيين بمختلف توجهاتهم ومقاصدهم.

فمصر وحسب اخر احصائية تجاوز عدد الطلاب السودانيين في الجامعات المصرية تجاوز ٢٢ الف طالب وعدد المدارس السودانية بالقاهرة والمدن الاخري يفوق ال ١٥٠ مدرسة بجانب العدد المتزايد لتلقي العلاج حتي أصبحت القاهرة ثاني مدينة بعد الخرطوم مكتظة بالسودانيين.

ومهرجان “شكرا مصر ” يجب أن يتداعي له السودانيين من مختلف مكوناتهم السياسية والثقافية والفنية وان يحظي برعاية واهتمام من قبل الحكومة السودانية على مستوي مجلس السيادة ووزارة الخارجية والصحة والتعليم والداخلية والرعاية الاجتماعية والطرق الصوفية والأحزاب السياسية وغيرها وغيرها وان يتسابق رجال المال والأعمال على رعاية هذا المهرجان ودعمه ومساندته.

أن مهرجان “شكرا مصر” يجب أن يليق بالحدث وهذا العبء يعتبر تحدي كبير للجنة المنظمة له وتحدي للجالية والسفارة والحكومة السودانية وان يكون تحت رعاية مجلس السيادة.

ومهرجان شكرا مصر يضع التحدي أمام أجهزة الإعلام السودانية قاطبة الترويج له حتي تصل الرسالة الي كل مواطن مصري وتأكيد ان الشعب السوداني لا ينسي ما قدمتموه من جميل من حسن الاستقبال وكرم الضيافة

ومصر… فمهما نقول ونعمل فإن هذا لا يكفي وشكرا لا تكفي ولكن هذا فيض من كثير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى