انتقدت حركة كوش السودانية ما تم تداوله في وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي هذه الايام حول قرار سيتم اتخاذه يقضي بالغاء مساري الشمال والوسط.
وقال رئيس الحركة محمد داؤد بنداك وبصفته رئيس مسار الشمال الموقع علي اتفاق جوبا لسلام السودان
ان اتفاق مسار الشمال هو جزء لا يتحزاء من اتفاق جوبا لسلام السودان الموقع من رؤساء التتظيمات والحكومة السودانية ورئيس جنوب السودان ورئيس تشاد وممثل الامم المتحدة والاتحاد الافريقي وشهدة ممثلي دول الجوار الافريقي والعربي.
وأكد أن المسار َاصبح وثيقة دولية كما انه مدرج في الوثيقة الدستورية.
وقال : لا يمكن لاي جهة سياسية الغائة او حتي تعديله الا بعد موافقة الاطراف الموقعه عليه.
وأضاف بنداك في تصريح صحفي ان مسار الشمال هَو المسار الوحيد الذي لم يتفاوض ولم ينص فيه علي حصة في السلطة لصالح مفاوضي المسار
وأوضح أن مسار الشمال حقق مكاسب واستعاد حقوق لاهل الشمال اذ حدد نسبة مئوية بلغت ٣٠ في المئة من عائدات الاقليم لصالح تطوير الخدمات في الاقليم كما أنه عالج مشكلات التعدين عن الذهب و قرر الاتفاق على منع استخدام الزيبق و السيانيد
وقرر حق العودة الطوعية للمهحرين بسبب السد العالي باشراف ومسؤلية الدولة.
وقال بنداك ان من اهم بنود الاتفاق الغاء قرار البشير بمصادرة اراضي الولاية الشمالية والاتفاق اعاد لمهجري سد مروي حقوقهم كاملة كما حدد الاتفاق تمديد حرمات القري و تتفيذ ما لم ينفذ من اتفاقية السد العالي ولكن العبرة في التتفيذ وليس في نصوص
الاتفاق.
وأكد انهم في حركة تحرير كوش السودانية نقول لمعارضي المسار اين كنتم وقت التفاوض
نحن تفاوضنا مع. وفد يمثل الحكومة يرأسة الفريق كباشي وهو كان العسكري الوحيد في الوفد وكان معه عشرة اخرون من بين وزير ووكيل وزارة جميعهم كان يمثل حكومة رئيس ااوزراء حمدوك
