السماني عوض الله يكتب : سودانير… الناقل الوطني الذي تجاوز العقبات

على متن الرحلة رقم 100 التي توجهت صباح الجمعة الي القاهرة بالخطوط الجوية السودانية وعبر الطائرة ايربص A320 بقيادة الكابتن “معز عوض” ومرافقيه :

وجدت هذه الرحلة بل واعادت الي سودانير هيبتها وارثها التليد وأكدت أنها لم ولن تمت بل تتجدد من حيث كرم الضيافة وحسن الاستقبال.

و سودانير وعبر هذه الرحلة الميمونة والتي على متنها أيضا الاستاذ القدير كمال آفرو ومجموعة من أبناء الوطن اثبتت ان الناقل الوطني يتعافي وأنه في حاجة الي “قومة” من الراسمالية السودانية ومن الحكومة حتي يتواجد طائرها في كل مطارات العالم ذو اللونين الأزرق والاصفر.

أن توفير الدعم الفني والمادي من خلال زيادة اسطولها خاصة وأنها تقدم افضل الخدمات والتزمت بالمواعيد المعلنة على جدول رحلاتها.

وسودانير وانت تستغل إحدي رحلاتها تستمتع بانغام الفلوت للموسيقار حافظ إبراهيم عندما يعزف مقطوعة “يا ليل ابقي لي شاهد” “ويا جوهر صدر المحافل” فانها تعيد إليك الحنين الي الوطن ولترابه وكرمه واصالته.

وعلى متن الرحلة هذه المضيفين منشغولون بثر الكرم على الركاب وقائد الركب يصافح ركاب الدرجة الأولي فردا فردا مبتسما في وجوههم وكأنه بسابق معرفة والمشرف على الرحلة كابتن (.) الذي يتجاذب الحديث بأريحية ويحكي عن ما انجبته سودانير من عمالقة في فن الطيران والقيادة والريادة والضيافة.

وليس مجاملة ان دعوت المسافرين الي الوجهات المختلفة الإقبال على الحجز عبر سودانير التي ربطت الماضي بالحاضر وبنت عليه خططها نحو المستقبل من أجل توفير سبل الراحة لكافة المسافرين عبرها.

إن الدعوة للراسمالية الوطنية المخلصة والمحبة للوطن ان تعمل من أجل دعم الناقل الوطني والذي يعتبر سفارة متحركة ودبلوماسية شعبية تعكس أصالة هذا الشعب وتؤكد ان سودانير دائما في الموعد اقلعت في زمنها المجدول وهبطت بطريقة لم يشعر بها حتي الأطفال نتيجة للخبرة والكرم… انها سودانير تحتاج فقط لوقفتكم واتركوا لمديرها كباتنها ومضيفها وموظفيها والعاملين بها “باقي الكلام”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى