ورشة: مؤشرات خطيرة خلال السنوات المقبلة بالسودان

كشفت ورشة “قضايا المخدرات وطرق الوقاية منها”، بمنتجع دوسة، عن مؤشرات اجتماعية خطيرة بالسودان خلال السنوات المقبلة.
وقال المتخصص في علاج الإدمان د. أحمد صالح، في الورشة التي نظمتها منظمتي دوسة ومؤمن الخيريتين، “الأربعاء”، إن المؤشرات الاجتماعية المترتبة على ارتفاع أعداد مدمني المخدرات بالسودان خطيرة جداً خلال العشر سنوات المقبلة.
ورأى صالح، أن انتشار المخدرات غير مرتبط بالالتزام الديني والأخلاقي وأن الإنسان المدمن هو مريض في المقام الأول، منوها إلى أن البيئة لها أثر كبير بجانب الظروف الاقتصادية السيئة في تفشي الإدمان.
من جانبها، طالبت الاختصاصية النفسية منال إدريس، برفع وعي الأسر عبر وسائل الإعلام عن مخاطر المخدرات، وأشارت إلى عدم وجود مراكز كافية لمعالجة المدمنين.
وشددت منال، على ضرورة إزالة الوصمة في المجتمع عن المدمن أو المريض النفسي وتوفير فرص العمل للشباب لملء فراغهم وإنشاء مراكز علاجية في كل الولايات.
في الأثناء، أقر رئيس مركز رياض الصالحين لعلاج المدمنين، علي صالح، أن السودان يتعرض لحملات من أجل همس الهوية، وقال:”نحن نحارب في غول، ونأمل أن يكون مركزنا إضافة في علاج الإدمان، وهذا همنا الأساسي”.
وأضاف:”نأمل أن تسهم الورشة في ايجاد الحلول وإنقاذ ما يمكن انقاذه”، وتابع:”الحل الوحيد في التربية هو الوازع الديني”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى