حظيت التغطية الإعلامية التي قام بها تلفزيون السودان والاذاعة باهتمام كبير ووجدت الإشادة من المؤسسات الشعبية والرسمية.
وتابع المشاهد خلال فعاليات قمة الجزائر ما ظل يقوم به التلفزيون من تغطية متكاملة وبث مباشر لفعاليات القمة والتركيز على دور السودان في الأمن الغذائي العربي رغم محاولات جهات أخري إختطاف هذا الملف.
وزارة الخارجية السودانية والهيئة العربية للانماء الزراعي واتحاد إذاعات الدول العربية وغيرها من الجهات بعثت برسائل وخطابات اشادة وتقدير للهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون لما بذلته من جهود في التغطية المتكاملة لهذه القمة.
وقد لاحظ المتابع فجأة انخفاض أداء التلفزيون في التغطيات الخارجية خاصة قمة شرم الشيخ التي شارك فيها رئيس مجلس السيادة بدعوة رسمية وخاطبها فلم تكن التغطية على قدر الحدث وقدر خطاب الفريق البرهان الذي كان خطابا شاملا متضمنا أهمية التغيرات المناخية في السودان.
هذا التراجع في مستوي التغطية يطرح التساؤل المهم لماذا لم تكن التغطية قدر حجم الحدث واهميته؟ هل تم تغييب فريق التغطية الخارجية ام ان الفريق الفني لم يكن قدر المسؤولية والاهمية لهذا الحدث!؟
ومعلوم ان الأجهزة الرسمية من تلفزيون واذاعة ووكالة الأنباء الرسمية يجب أن ترافق المسؤولين في زياراتهم الداخلية والخارجية من خلال فريق اعلامي متكامل والا تترك التغطيات للعلاقات العامة في مكاتب الدولة مع احترامي وتقديري لجهدهم ودورهم المهم وانهم حلقة الوصل المهمة بينهم وتلك الأجهزة الاعلامية.
والسؤال أيضا لماذا لا يتم استصحاب وسائل إعلام أخري بالتناوب حتي تتنوع المعالجات الإعلامية للمسؤولين في مشاركاتهم حتي يعكسوا الدور الذي يلعبه السودان في القضايا التي تطرح خلال تلك الزيارات!؟
