عز الكلام – أم وضاح – الجيش قوقو ..والفايت الحدود واسو !!!

بحديثه الواضح والصارم والقوي أخرص الفريق أول عبدالفتاح البرهان كل الأصوات ألتي كانت تنادي وتدعو لما أسمته أصلاح الجيش وهيكلته وهي دعوات أريد بها باطل قصد مطلقوها أن يشككوا في حيادية الجيش وقوميته وانحيازه المطلق للشعب السوداني ..حيث أكد البرهان في خطابه بقاعدة المرخيات أن خطوات الاصلاح داخل مؤسسة القوات المسلحه يجب أن تتم تحت اشراف أبناءها العارفين بخباياها وخصوصيتها والذين يعنيهم الأمر أولاً واخيراً وليس كما اراد العملاء والخونه أن يضعفوها ويفككوها كما فعلوا في مؤسسات أخري شلت تماما وعجزت عن الحركه ..
ولعل الفريق اول البرهان وبحديثه الواضح عن أن المؤسسه العسكريه في منأي تماما عن أي استقطاب حزبي يميني أو يساري هو حديث نزل علي ألشارع السوداني برداً وسلاماً وطمأنينه مجدداً العهد والوعد أن تبقي مؤسستهم العظيمه في أيدي أمينه عصية علي الأختراق والضعف والهوان ليقفل الفريق البرهان الثغره التي يحاول البعض ويحلم بالولوج منها لزعزعة أستقرار القوات المسلحه وقال ليهم بالبلدي كده تلقوها عند الغافل !!
ثم وجه الفريق أول البرهان حديثا مهماً وضع به النقاط على الحروف وأنهي حالة الجدل البيزنطي الذي يدور في الساحه عن ما أذا كانت هناك تسويه ثنائيه مؤكداً أن أبواب الحوار مفتوحه للجميع وأن المجال متاح لكل أبناء السودان لإجراء التعديلات المطلوبه بما يتوافق مع وجهات النظر المختلفه وهو حق مكفول لكل أهل السودان الذين يجلسون تحت مظلة الحوار الشامل لتكون دعوه بلاقيود أوشروط من الرجل الاول الذي يقود الجيش ويقود المؤسسة السياديه تشمل كل الضمانات التي تقود إلي وفاق وطني شامل لايرفضه إلا من أبي ومن أراد ألخروج من المله وجر البلاد الي حالة فوضي وعدم أستقرار بركوب الرأس والتمترس وراء مواقف ومنطلقات أيدلوجية وشخصيه تقود البلاد الي الجحيم
..في كل الاحوال فأن خطاب الفريق اول عبدالفتاح البرهان القوي هو حديث يشبه المكان والاجواء التي قيل فيها وطبيعة المرخيات الصلبه القويه تشبه كل حرف نطقه البرهان والرجال الذين خاطبهم وأستمعوا إليه هم فرسان وحمالين تقيله يستحقون أن يسمعوا مثل هذا الحديث الواضح الشجاع الذي لالبس فيه
أما الذين يريدون الالتفاف علي الجيش ومحاولة جعله حصان طرواده لطموحاتهم واحلامهم عليهم أن يعلموا أن هذا الجيش هو جيش السودان والجميع عنده سواسيه لاعداء له مع أحد ولاثارات ولاأجنده خفيه
وسيضرب بيد من حديد من فات الحدود ومس شرف الوطن وناصب شعبه العداء لتظل القوات المسلحه كما عرفناها بتاريخها الطويل مصنع الرجال وعرين الابطال محل ثقتنا وعشقنا الذي لا تغيره الاكاذيب والافتراءات
والجيش شنو ؟؟؟جيشنا قوقو!! والله غالب
كلمه عزيزه..
بذات حرصهم علي أصلاح المؤسسة العسكريه أرجو أن يحرص أصحاب هذا الادعاء علي اصلاح أحزابهم المنقسمة المنشقه والتي لم تعد تصلح لممارسة العمل الديمقراطي وفاقد الشئ بالتاكيد لايعطيه..
كلمه أعز ..
جيشنا قوقو ..والفايت الحدود واسو!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى