يصنف اضطراب الشخصية التمثيلي ضمن فئة الإضطرابات الدراماتيكية يكون لدى الاشخاص المصابون رغبة كبيرة في جذب انتباه الآخرين من خلال ارتفع أصواتهم العاليه أثناء تبادل أطراف الحديث امام الناس بدون اسباب و الدفاع بالهجوم لإخفاء اخطاءهم الفادحة و يبالغون في سلوكياتهم و عواطفهم للتعبير عن مشاعرهم المزيفة بأسلوب انطباعي جاذب مرتبط بالأنانية و النقاق و الغدر و الانغماس في الذات و التوق المستمر الي التقدير و السلوك المتلاعب لتحقيق رغباتهم الخاصة التي تمثل مدى التفكير الانتقامي عندهم
و المرض عند هولاء يتميز بنمط من السلوكيات المبالغه فيها الساعيه الي الاهتمام التي تظهر منذ الطفولة المبكرة و تشمل الأنانية و حب الذات و الغرور من عدم و الرغبة المفرطة في قبول الآخرين له و أيضا ما يميز هؤلاء الاشخاص المشخصين بالاضطراب انهم مفعمون بالنشاط و الدراما و الحيويه و الحماس الزايد و منفتحون و مغازلون
يكون الاشخاص المصابون بهذا الاضطراب القاتل لجمال الروح في بعض الأحيان ناجحون اجتماعيا و مهنيا و يتمتعون بمهارات خيالية يتم استخدامها لتلاعب بالآخرين سوء كان بالحب او حوجة المصلحة و دائما يجعلون أنفسهم مركز الاهتمام و لكن رغم كل الذكاء الشيطاني الا انهم غير محبوبين في المجتمع الا عند المصالح لبعض الناس حتى في الحب و العاطفة هم فاشلون و سرعان ما ينتهي الحب عندهم بغضب و سخط الطرف التاني عليهم و الابتعاد عنهم
معروفين المصابون بالاضطراب فاشلون في التقيم و الإدراك في بعض الأحيان لديهم رؤية في وضعهم الشخصي واقعيا بخيالهم الواسع في سرد حكايات الكذب و النفاق من غير مراعاة لحكم المتفرجين عليهم و هم يهولون الصعوبات التي يواجهونها و يضخمونها و يخضعون لتغييرات متكررة لأنهم يملون بسهولة و في بعض الأحيان يفضلون الانسحاب ع الاحباط بدلا من المواجهة لضعف الشخصيه الداخلية ليهم و يمكن أن يضعوا أنفسهم في مواقف خطر بسبب رغبتهم في التجديد و تقليد الآخرين في غير دراسة جدوى
بمرور الوقت لقد يؤدي هذا الخطر الي الاكتئاب السريري
احذورا من هذا الداء اللعين
