أخر الأخبار

عبد الله مسار يكتب : التسوية الثنائية (١)

بسم الله الرحمن الرحيم

هل هي خدعة ام حقيقة
تمت تسوية بين الحرية والتغيير المركزي. والقائد العام للقوات المسلحة الفريق اول البرهان وقائد قوات الدعم السريع الفريق اول محمد حمدان دقلو واشتلمت علي اتفاق اقرب الي الثنائي حيث ضمنت الحرية والتغيير عدم مسالة القائد العام للجيش وكذلك قائد الدعم السريع
علي ان تقوم الحرية والتغيير بتعيين رئيس الوزراء ورئيس مجلس السيادة
وفق دستور نقابة المحامين. مع بعض التعديلات فيه
وعلي ان يقوم فولكر ويعتبر هو عراب التسوية بالاخراج وهي تسوية تمت بضغط من السفير الامريكي وهي تسوية خارجية ماية في الماية الان السيد فولكر شغال في الاخراج حيث يجتمع بكل مجموعة علي حداها ويبلغها مايريد ويضم من يشاءويعزل من يشاء وكل امور دولة السودان الت اليه وصار حاكم عموم السودان
وحددت اطرافها. بالحرية والتغيير المركزي وهي صاحبة الجلد والراس
وباقي القوي الاخري (تمومة جرتق) هي حركة مني وحركة جبريل وحركة الهادي ادريس. وحركة عقار وحركة حجر والحركة التي يتزعمها ياسر عرمان
ويتم الاتصال بالاتحادي الديمقراطي الاصل وانصار السنة والمؤتمر الشعبي جناح (كمال عمر) والحزب الشيوعي وتجمع المهنيين و الدكتور التجاني سيسي ممثلا للحركات المسلحة التي وقعت مع الانقاذ
وكل الاخرين خارج التسوية
وحتي هولاء درجات. يعني المطلوب هو الحرية والتغيير المركزي وكل الباقي (قطر نجيب يودي ما يجيب)
وهذه التسوية وقعت من البرهان وحميدتي وكان التفاوض من جانب الحرية والتغيير يمثله طه عثمان. وبابكر فيصل والواثق البرير وانضم لهم موخرا خالد سلك
وهذه التسوية هي تسوية ثنائية وهي تهمل كل الشعب السوداني وكل القوي السياسية والمجتمعية والاهلية الاخري وحتي الحركاتي المسلحة وتفكك اتفاقية جوبا وهي تسوية تخدم المشروع الخارجي دون النظر الي مصالح السودان وبها معايب كثيرة وحتي الاخرين البرهان وحميدتي ملاحقها سوف تؤذيهما وهنالك اتفاقيات جانبية ستعقد لهما المشهد وخاصة وان التسوية تفصل الدعم السريع عن القوات المسلحة وتجعلها قوات مستقلة ولكنها تتعامل معها في الملاحق تعامل المليشيات
كذلك تجعل الشرطة والامن تحت رحمة قحت ودون ضمانات للشرطة والامن من المساله
علي كل حال تسوية فيها الكثير المثير وكلها. معايب وهي الان تجد الرفض الجماهيري الواسع
وسوف نقوم بتحليلها في المقال الثاني ومالات الاوضاع في السودان. لو تمت في ظل مواقف محلية واقليمية وعالمية متارمه
وما نكتبه ليس تكهن ولكن هذامن نصوص التسوية
تحياتي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى