من يقود التطرف الي بوابة المغادرة؟

 

 

 

تقرير : الحاكم نيوز

 

 

ملامح :

 

التطرف تعبير يستعمل لوصف الأفكار والأعمال التي ينظر لها على أنها فعل غير مبرر وهو شائع الاستعمال لوصم الايدلوجيات السياسية التي تعد بعيدة عن التوجه السياسي للمجتمع وهو يستعمل أيضآ لوصف المنهجيات العنيفة المستعملة في محاولة تغييرات سياسية او اجتماعية او تغيير مفاهيم الناس باستعمال العنف المفرط بوسائل غير مقبولة من المجتمع مثل التخريب او العنف للترويج لعمل معين.
ومنذ ازمان بعيدة ظهرت الجماعات المتطرفة بأشكال وانماط مختلفة ليس دفاعا عن عقيدة محددة او عمل غير أخلاقي بل على العكس كان هذا التطرف مسلكا غير حميد في كل الحالات سوي كان في الغرب او الشرق ولا يمكن باي حال إخراج اي مجتمع سوي غربي او شرقي من هذه العملية ووصمها بمجتمع لوحده منفصل عن الآخر بل على العكس فإن هذه العمليات موجودة في كل المجتمعات وظهرت في المجتمعات الغربية إبان عصور طويلة اعتبارا من عصر النهضة مرورا بالصور اللاحقة في أشكال متعددة حتى وصلت إلى الأفكار الهدامة التي تغزو المجتمعات بشكل كبير للغاية وتشكل خطرا كبيراً على الأفراد بالتاثير المباشر عليهم وتغذية الأفكار بما يضر بالمجتمع والدول بأشكال مختلفة من الطرق التي تصل في احيان كثيرة إلى العنف المفرط الذي يضر بشدة بالمجتمع المتعايش والمتجانس مع بعضه البعض.

 

الحرب :

وعلى مر الازمان كانت هذه الأفكار لا تستسني احد او مجتمع وليس هناك مجتمع بمعزل من هذه الحركة ( السرية) فالتطرف في المقام الأول ينشأ بحركات سرية تبتدره بالدعوة وليس شرطا اسياسيا ان يكون العمل المستهدف الدين بل يتعداه إلى زرع الفتن والعنصرية وفرض سياسة الأمر الواقع واحداث خلل كبير في بنية المجتمع ولذلك فإن الحرب على هذه الأفكار مهمة أساسية من مهام أجهزة المخابرات… ويقَود جهاز المخابرات العامة السوداني حربا طويلة ضد هذه الأفكار التي تجد أرضا خصبة في عقول الشباب لإحداث الخلل المجتمعي الذي تسعى له هذه الجماعات وأكثر مايميز هذا العمل الكبير للغاية هو هذه الاحترافية التي يتميز بها جهاز المخابرات العامة والذي يعتبر احد أقوى أجهزة المخابرات في المنطقة التي تمتلك معلومات كاملة عن هذه الجماعات ومدي خطورتها ففي كثير من الأوقات كان الجهاز يقطع الطريق على هذه الأفكار بقيادة حوار مثمر مع الشباب الذين وقعوا ضحية لهذا الاستهداف وفي اوقات أخرى قضى جهاز المخابرات العامة على رؤوس الفتنة وقادة التطرف من خلال الرصد والمتابعة للافكار الهدامة التي تستهدف شباب السودان.
وكانت أمثلة مختلفة قاد فيها جهاز المخابرات العامة حربه ضد الأفكار الهدامة بالحوار وتبيان الحقائق فامام هذا المد الفكري الشاذ كانت بعض العقول تنصت بقوة وهي تنقاد إلى طريق الفكر المنحرف عبر عدد كبير من الجماعات المنتشرة في المنطقة والتي تدعوا إلى افكار تقوض السلم والأمن المجتمعي وتودي إلى انحراف فئة معينة مستهدفة وسط الطلاب ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي فالعمل الذي يقوده الجهاز للتصدي لهذه الفئة هو عمل متشعب ومتعدد الزوايا ينطلق من عدة امكنة تبث فيها الأفكار الهدامة والتي تدعوا الي سلوك طريق التطرف والإلتزام المنهجي لهذه الجماعات والتي في الغالب تلجأ إلى بث أفكار محددة مسمومة في شكل رسائل لكن ما يحمد أن هناك مجهودات مقدرة على مسوي الإقليم يقودها جهاز المخابرات العامة السوداني يقدم فيها عملا مثاليا في مناهضة التطرف وخطاب الكراهية والأفكار الهدامة على مستوى الاصعدة في عالم واسع تدار فيه هذه الأفكار الهدامة عبر محاور مختلفة ومناشط غير مرئية للعامة تستهدف في مجملها الشباب من كل الفئات العمرية.

 

العنف :

قام جهاز المخابرات العامة في عدد كبير من المناسبات من تفكيك العديد من الخلايا وضرب هذه الجماعات بقوة وفي ذات الوقت فإن الجهاز يقود عملا توعوي بشكل احترافي لهزيمة هذه الأفكار ودحرها من عقول الشباب وهو مؤهل لذلك بقيادة واعية لكل المخاطر المحدقة بالوطن ومدركة أن السودان ليس بمعزل عن حركات التطرف التي تنشط في المنطقة وهي حركات مختلفة الأسماء وكلن منها يحمل فكر مغاير للاخري ولا تلتقي الا في التخريب وممارسة العنف وفرض الأفكار الهدامة على المجتمعات المعتدلة.
لذلك فإن حرب جهاز المخابرات العامة غير مرئية للرأي العام لان اساس العمل هو خدمة قضايا الأمة وهزيمة الأفكار الضالة التي تريد أن تجد لها موطي قدم وسط قطاع واسع من الناس لكن الفشل كان محيط بهذه التجارب لان هناك يقظة تامة وتحليل لكل الظواهر الدخيلة يتم دراستها عبر خبرات وطنية تشبعت بالعلم والمعرفة والتخصص في مكافحة هذه الجماعات بقوة كبيرة مما جعل أجهزة المخابرات الأخرى تتعاون مع جهاز المخابرات العامة لتقديم خبراته فيما يلي مناهضة هذه الجماعات بقوة وبحزم وبصدق ويحفظ المجتمع للجهاز هذا الدور وهو يقدم الشهداء للدفاع عن هذه الكلمة ضد فئات ضالة لاتومن باي مبدأ وتسعى بكل قوة لفرض منهجها بقوة السلاح كما حدث في تفكيك الجماعات الإرهابية مؤخراً في ضاحية جبرة فهي عمليات منظمة ومتابعة ومرصودة تمت بخبرة عالية تؤكد إصرار جهاز المخابرات العامة على دحر الجماعات المتطرفة من الوجود واخراجها من بوابة الخروج من السودان إلى الأبد..

 

ابقو الصمود :

جهاز المخابرات العامة السوداني نموذج لأجهزة المخابرات التي تتخذ من العلمية منهجا للعمل وتدرك قيادة الجهاز أهمية التخصص في العمل لذلك تعمل أدارت الجهاز بتناسق تام وبقلب مفتوح متعاون في كل المجألات التي تهم أمننا القومي بدرجة كبيرة للغاية ونتعاون هذه الإدارات للقضاء على الأخطار المحدقة بالوطن خصوصا الأفكار الوافدة التي تسعى إلى العبث بمقدرات الأمة وقيادتها نحو طريق مظلم ملي بالغلو والتطرف ونشر الأفكار الهدامة وبث الفرقة والفتنة الطائفية التي تحيل الدول الي خراب وشعوب ممزقة تحمل اجيال منها فكرا ضالا وهداما……..

 

.انتهي،،،،،،،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى