أخر الأخبار

علم الهدى أحمد عثمان يكتب : زيارة البرهان إلى نيويورك مفاهيم ، دلالات ومزايا

فى البدء إن زيارة السيد رئيس مجلس السيادة القائد البرهان تأتى استجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة .. وذلك لأغراض مشاركة الرئيس البرهان فى أعمال الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة .
إلا أن لهذه الزيارة مفاهيم ودلالات ومزايا تتمثل فى :

إن هذه الزيارة التاريخية تمثل إقراراً واعترافاً بأن الجيش هو صاحب السلطة الوحيد في السودان .

هذه الزيارة المهمة فى ظل هذه الظروف الدقيقة التى يمر بها .. تؤكد قدرة السودان على استعادة مكانته داخل المؤسسات الدولية والإقليمية وبما يؤكد أن السودان لديه الرغبة وله القدرة على الدخول فى علاقات خارجية متزنة ومثمرة بما يمهِّد الطريق لعودة السودان إلى الأسرة الدولية كاملاً .

هذه الزيارة المفصلية تحمل دلالات تحوى كثير من البشريات للسودان شعباً وتراب بحكم أن قادة العالم من خلال هذه الزيارة وخلال الجلسات العامة أن ما سيقوله قادة العالم للبرهان خلال الجلسات العامة وما سيترتب عليها من خيارات داخل السودان ستحدد الكثير من التفاصيل سيما تلك المتعلقة بالمساعدات المالية والغذائية وسائر المسائل والأمور التي تعد من صميم إهتمام دول العالم فى أُطر تبادل المصالح لا تعارضها كما قد سبق ..

هذه الزيارة التى جاءت فى ظروف استثنائية فوق العادة على كافة الصُعُد ..محلياً ، إقليمياً ودولياً تحمل مفاهيم أن السودان بات مركز صراع استراتيجى دولى ، وتجيء هذه الزيارة فى هذه الأثناء بقصد مدى إهتمام العالم أجمع بوضعية السودان الغنيُّ بموارده المتنوعة و التى تمثل الضالة التى يبحث عنها العالم قاطبة ..لأجل ذا كانت دعوة السودان ممثلا فى رئيسه أممياً لأجل إتاحة الفرصة لإيجاد تصريف العلائق الأممية لأجل الاستفادة من موارد وإمكانيات السودان المهولة والمتنوعة و التى يفتقرها ويعوذها العالم بعد أن نضبت منابع موارده المحلية .. بما جعل السودان وجهة الانظار وقبلة الإنتفاع الاستثمار عالميا .

أيضا من مزايا هذه الزيارة محل الإهتمام .. تؤكد أن المجتمع الدولى يقيم وزناً للوضعية الأكثر موضوعية ومنطق وعقلانية وهى الجهة الأقوى فى البلدان والاجدر والاقدر على إدارة شؤون هذه البلدان ..لأجل ذا وقع إختيار العالم على الرئيس البرهان لعل ذا الإختيار يحوى منطقاً سليم فى التعامل مع البلدان ورفعة كعب السلطان ..ولأجل ذا لم يقع الإختيار على من هم دون القائد المهم البرهان أو ممن هم باتوا بأدنى الوادى من العملاء والخونة لدى السفح حيث مستوى الحضيض ووهماً يدعون الشرعية وهم فى نظر العالم من بغاث الطير أو من سلالة الهوان فى السودان .
والأمر لا يحتاج مزيد شرح أو وافر ترجمان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى