اكد وزير الثروة الحيوانية والسمكية المكلف الاستاذ حافظ ابراهيم عبدالنبى ووالى القضارف المكلف الاستاذ محمد عبدالرحمن محجوب اهمية اتباع الارشادات للتقليل من الاثار السالبة للتعدين الاهلى عن الذهب بمحلية البطانة على المراعى الطبيعية جاء ذلك لدى زيارتهما اليوم الى منطقة الخيارى حيث وقفا على سير عمليات التعدين الاهلى والطرق المستخدمة فى استخلاص المعدن النفيس كما تفقدا المعالحات المتبعة للاستفادة من الحفريات الناتجة عن التنقيب فى مجال استزراع الاشجار الى جانب زيارة المزرعة النسوية لانتاج الخضروات المنفذة عبر مشروع ايفاد لتنمية البطانة واكدا على تشجيع الحكومة للمشاريع الانتاجية الجماعية التى تحد من الفقر وترفع المستويات المعيشية للاسر كما تفقد وزير الثروة الحيوانية المكلف ووالى القضارف المكلف سير العمل فى مستشفى الصباغ الريفى وفرع مصرف الادخار والتنمية الاجتماعية بالمنطقة هذاوكان الوزير الاتحادى والوالى المكلف قد تفقدا مدرسة قيلى عانكية ومستشفى المنطقة وعقدا اجتماعا مع قيادات منطقة ودبشارة تعرفا من خلاله على المشاكل التى تجابه المجتمعات المحلية والرعوية فى المحاور كافة
وفي سياق متصل خاطب وزير الثروة الحيوانية والسمكية المكلف الاستاذ حافظ ابراهيم عبد النبى ووالى القضارف المكلف الاستاذ محمد عبدالرحمن محجوب اللقاء الجماهيرى لقيادات ومواطنى محلية البطانة الذى عقد بقاعة اجتماعات المحلية اليوم بحضور عدد من اعضاء حكومة ولجنة امن الولاية وجدد الوزير اهتمام الوزارة بمعالجة قضايا الثروة الحيوانية والمحافظة على المراعى التى يتمتع بها سهل البطانه باعتباره من اهم المراعى الطبيعية بالبلاد مشيرا الى جهود وزارة الثروة الحيوانية التى تقودها مع حكومة الولاية وبنك التنمية الافريقى لتشييد حفائر بالبطانة ومنع تعدى المزارعين على المسارات والزراعة شمال خط المرعى فيما اكد والى القضارف المكلف التزام حكومة الولاية بايجاد المعالجات اللازمة لقضايا البطانة بالتركيز على محاور المياه والتعليم والصحة والطرق مشيرا الى ضرورة استفادة مواطنى المحلية من عوائد التعدين و برامج المسئولية المجتمعية لشركات التعدين من جهته رحب المدير التنفيذى للبطانة بزيارة الوزير المكلف والوالى المكلف للمحلية والتى من شانها تحقيق الكثير من المكاسب لصالح البطانة مشيرا الى هموم وقضايا المنطقة التنموية كما تحدث خلال اللقاء عدد من
اعيان وقيادات المحلية معبرين عن سعادتهم بالزيارة والتى ستدفع بالعمل الخدمى والتنموى بالبطانة الى افاق ارحب.
