الخرطوم الحاكم نيوز
بالأمس القريب وجهت سهام انتقادات حادة لشركات الاتصالات في السودان وخصصت جزءا كبيرا منه لشركة سوداني باعتباري أحد مشتركيها في خدمة الإنترنت وظللت اعاني من توفر الخدمة بصفة مستمرة.
وحقيقة المثل بقول “لو ما رادك ما عاتبك” فقد عاتبت الشركة وطلبت من مهندسيها التحرك لمعالجة الأمر.. فقد كانت عند حسن الظن بها وفي الموعد.
لحظة نشر المقال تواصل معي الاستاذ ضياء الدين من قسم العلاقات العامة والإعلام بالشركة رغم ان اليوم كان جمعة وعطلة رسمية وابلغني بأن رسالتي وصلت وتم إبلاغ الفنيين والمهندسين لمعرفة العطب.
واليوم اتصل بي أحد الفنيين مهندس عماد والذي أكد ان الشركة دوما تسعي لإرضاء عملائها ومشتركيها وأنها تسخر كل امكانياتها لتوفير خدمة مستمرة وسريعة.
اندهشت جدا لذلك التعامل الراقي والمهني والاهتمام بالزبائن والسعي لمعالجة المشكلة حتي اتمتع بخدمة انترنت جيدة ومستقرة.. وقد وعدني بمتابعة الأمر حتي تتم المعالجة بصورة نهائية.
الملفت للنظر ان “سوداني” تهتم بعملائنا وتستمع بأريحية لهم لمعرفة مشكلاتهم ومعالجتها بالصورة المطلوبة لكسب رضاءهم والالتزام بما ابرمته معهم من اتفاق.
فشكرا سوداني إدارة ومهندسين وفنيين وعمال فهم حقا جاءوا لخدمة العميل وتوفير الخدمة له وتمنيت ان تحذو كافة الشركات والمؤسسات في السودان سواء كانت قطاع عام أو قطاع خاص حذو سوداني من أجل ترقية الأداء وتوفير الخدمة حتي تكون العلاقة بينها والمتعاملين معها يحكمها الاحترام والتقدير من أجل النهوض بالبلاد.
افتخر جدا بشركة سوداني وما تبذله وبتعامل موظفيها الراقي الذي يفرض عليك الاحترام وهم يقدمون الخدمة حتي في اوقات عطلاتهم الرسمية فهم فعلا “سوداني وخليك سوداني”.
