الخرطوم الحاكم نيوز
أعلن الحزب الاتحادي الي وفاق واجماع وطني سوف يعقد الازمة السياسية في البلاد.
وقال نائب رئيس قطاع التنظيم بالحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل حسونة ان التحالفات السياسية التي تسعي للسلطة تأزم الوضع اكثر وهي إشارة لعدم تفهم للازمة السودانية.
واكد إن الحزب قدم رؤيته لحل الازمة عن طريق خارطة الطريق التي قدمها السيد الحسن الميرغني نائب رئيس الحزب ورئيس قطاع التنظيم والتي تتمثل في تكوين حكومة كفاءات وطنية مستقلة وفترة انتقالية لمدة عام تقود الي انتخابات حرة ونزيهة بعد الايفاء بمتطلباتها بمشاركة دولية وانتخابات محلية وولائية بعد ستة أشهر لضمان تمثيل إرادة الشعب في التحول الديمقراطي وقيام موتمر اقتصادي يعالج معاش الناس.
وأوضح إن وحدة الحزب تسير بصورة مدروسة بمشاركة القواعد الاتحادية حتي يضمن استمرارها وقال حسونة ان الحزب يجري مشاور ات مع كل القوة السودانية وخلق إجماع وطني يخرج الوطن من الانزلاق والتدهور.
وحذر حسونة من التدخل الخارجي وقال انه يؤدي الي تأزيم الموقف ورحب بدور الأمم المتحدة والآلية الثلاثية واقترح عليها إن تصب جهدها في الانتخابات والدعم لان كثير من القوي والتجمعات اسفيرية ليس من الانتظام في شي وبعيدة عن الواقع وأكد انه لامخرج للازمة السودانية الا الحوار والتوافق الوطني
