كعادتها دايما مصر تقف جنبا إلى جنب مع السودان وهو امر لا نستغربه فمصر على الدوام ظلت وستظل الداعم الأساسي والرئيسي للسودان تحكم هذه العلاقة وحدة المصير معنى وكلمة حقيقية تتخللها كثير من العواطف الصادقة والنبيلة.
أبدت مصر بالأمس تاكيدها المتواصل في مساندة السودان وتقديم الدعم للمناطق المتاثرة بالفيضانات كأول دولة تاتي في المقدمة مساندة وداعمة للشعب السوداني في سلسلة طويلة من المساعدات الإنسانية التي دفعت بها مصر للسودان خلال السنوات الماضية بإشراف مباشر من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يولي أهمية منقطعة النظير للعلاقات بين البلدين وشهدت هذه العلاقة تطور لافت تأكيدا للتعاون المثمر الحقيقي لمصلحة شعبي وادي النيل.
ومساعدات مصر للسودان لها نكهة خاصة كونها مساعدات الأخوة الصادقة التي تتسم بها علاقة البلدين منذ أمد طويل حتى يخيل للكثيرين أن الحدود تذوب بقوة امام هذا التكامل الحقيقي.
ان وقفات مصر في هذه الأزمة تأتي في وقت تتضاعف الخسائر المادية والبشرية جراء السيول والفيضانات التي اجتاحت العديد من مناطق السودان وخلفت وراءها دمارا واسعا يحتاج إلى تضافر الجهود لتقديم العون للمتضررين وقد اتا الرد سريعا من اخوتنا في مصر ببيان الدعم والموازرة القوى الذي طالعناه بالأمس.
في هذه المساحة لابد أن نتقدم بالشكر للحكومة المصرية ولطاقم السفارة المصرية في الخرطوم لهذه المتابعة وهذا الاحساس العميق الذي نراه فعلا وقولا…
