طيران بدر… الخطوة التالية

الخرطوم : الحاكم نيوز
“لايعني هذا نهاية المُشوار، بل بداية لانطلاقة أكبر نستطيع خلالها توصيل المواطن السوداني إلى جميع أنحاء العالم”، بهذه الكلمات أختتم مدير العمليات بشركة بدر للطيران الكابتن “وليد عثمان عبدالرحيم” حديثه في مقطع مُصور بمناسبة انضمام طائرة جديدة للاسطول، وما ذهب ناحيته قد يكون إجابة لسؤال حول خُطط بدر القادمة.
وينبُع السؤال من واقع حقائق ماثلة على الأرض توضحها أرقام واحصاءات تكشف عن أن طيران بدر بات مؤهلاً لأداء أدوار أكبر تصُب في مصلحة صناعة الطيران بالسودان، فهو أكبر مُشغل بمطار الخرطوم بمتوسط رحلات في اليوم يبلُغ عشرون رحلة إلى ١٨ وجهة خارجية وسبعة وجهات داخلية، وهذا التشغيل الكبير كان له انعكاس إيجابي في إرتفاع نسبة شركات الطيران السودانية من سوق السفر بمطار الخرطوم إلى أكثر من ٤٠٪ ومنافستها الشركات العالمية بكل قوة.
وذات الحقائق توضح أن طيران بدر يمتلك الأسطول الأكبر من الطائرات في السودان والذي ارتفع عدده إلى ١٧ طائرة منه ستة طائرات من الجيل الجديد.
وبخلاف ذلك فإن الشركة باتت ترتكز على كفاءات وطنية يُمثل فيها الشباب النسبة الأعلى وهذا يعني استنادها على الرصيد البشري المؤهل الذي يقود إلى الخطوات التالية مُستقبلاً.
وهنا تبرُز الاسئلة، ماهي وجهات طيران بدر القادمة، هل تزيد من مُعدل رحلاتها إلى محطاتها الخارجية والداخلية الحالية أم تفتتح محطات أخرى، الإجابة بطرف الشركة التي بالتأكيد تمتلك خُطط جديدة، بيد أن هذا التطور في نظر البعض يُفترض أن يذهب بعيداً من أجل مصلحة المُواطن السوداني وذلك عبر إفتتاح محطات جديدة في شرق آسيا مثل الصين والهند لارتفاع التعامل الاقتصادي السوداني مع الدولتين، بالإضافة إلى محطة أوربية بخلاف تُركيا تُنهي معاناة السودانيين الذين يتكبدون مشاق السفر عبر الترانزيت إلى وطنهم لعدم وجود رحلات مُباشرة من دول مثل فرنسا وبريطانيا، وأفريقياً يأمل البعض أن تتعمق شركة بدر أكثر لان في هذا فائدة للاقتصاد السوداني، وعربياً فإن منطقة الشام تحتاج الي إهتمام أكبر.
نعم يقول المنطق أن أي شركة تُخضع كل شئ للحسابات والخُطط،ولكن استناداً علي الحقائق فإن طيران بدر أمام تحدٍ كبير والانظار تتطلع إليه لمعرفة خطوته التاليه في مشوار النجاح الذي قطع فيه خطوات جيدة لن تكون بطبيعة الحال نهاية المشوار بل بداية لانطلاقة جديدة كما أكد مُدير العمليات الكابتن وليد عثمان .
طيران بلدنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى