مأمون على فرح يكتب : قصة الفتوة حسونة

في تلك السلسلة الشهيرة لاديب نوبل نجيب محفوظ كان التصوير دائما وأبداً أن الفتوة يقف مع الحق ويناصر المظلوم ويطعم الجائع ويدافع عن المرأة كانت هذه اخلاق الفتوة وحاول بعض الاشرار من فتوات الحارات الاخلال بهذه القيم حيث جعلو الفتونة هي الافتراء على خلق الله وسلب الناس حقوقهم والضرب بيد من حديد على الضعفاء وفرض الإتاوات والاستيلاء على أموال الناس وتحريف القيم والدين لمصلحتهم الشخصية الا ذلك الرمز… عاشور الناجي الذي كان يطبق قيم الفتوة الحق فكان الناس يتمنون أيامه وزمنه على حساب الفتوات الظالمين أمثال حسونة السبع كما تم تصويره في القصة الشهيرة التوت والنبوت وقد اتسم عهده بالظلم والافتراء على خلق الله وسلب حقوقهم والتعدي على اعراض الناس وازلال ال عاشور الناجي والتنكيل بهم وتجريدهم من الإرث الذي ورثوه من والدهم الفتوة العادل الذي كان محبوبا من الفقراء وعامة الناس وحتى الأثرياء تمنو زمنه وان يعود إليهم عاشور الناجي بعدله وحلمه لأنهم في عهد الظالم حسونة السبع تعرضوا للذل والاهانة ودفع الاتاوات بصورة قاسية لم يطيقوها ولن يستطيعوا.
تميزت كتابة السيرة العاشورية بتبيان القيم المثلى للعدل وان الظلم نهايته سئية للغاية وعواقبه وخيمة وان العدل يبقا ومن يطبقه يعلو ويسمو وتظل سيرته في اي زمان واي مكان حاضرة وهاهو التاريخ سجل العديد من المواقف الكبيرة التي كان العدل فيها العنوان الابرز…

 

 

انتهى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى