(1)…
خرجت معظم ولايات السودان في مسيرات شجب وإدانة ووقفات إحتجاجية إستنكار ورفض لماحدث في النيل الأزرق من صراعات قبلية أسفرت عن مقتل (١٠٥) شخص وجرح (٢٢٥)أخرين ،ونزوح أكثر من (١٥)ألف شخص هم الأن في العراء بلا ماوى ولاغذاء!
(2)…
التضامن( المعنوي) الذي حدث من كل أهل السودان يؤكد أصالة وترابط أصحاب النفوس الأبية ،وأنهم أمة واحدة ،جمعتهم الإنسانية،وهم كالجسد الواحد،إشتكى منه عضو في (النيل الأزرق )،تداعى له باقي الجسد في ولايات السودان بالسهر والحمى!.
(3)….
بلا شك تميزت وتفردت(نيالا) حاضرة ولاية جنوب دارفور مدينة(الجمال والمال والإبداع) عن كل مدن السودان بمبادرة مجتمعية لتقوية اللحمة الوطنية وزيادة ممسكات الوحدة المجتمعية ،بالمبادرة التي أطلقتها منبر ولاية جنوب دارفور للسلام والتنمية الإجتماعية برئاسة البروفسيور الطيب عبدالرحمن،المنبر الذي يضم قيادات قبائل الولاية وأساتذة الجامعات واهل الصحافة والإعلام .
نعم هي مبادرة(النفير) تحت مسمى (كلنا النيل الأزرق)…
(4)…..
وللأمانة والتاريخ ،هي مبادرة مبدعمة وملهمة،تستنهض المجتمع لدعم إخوانهم في النيل الازرق كل بما يملك بداية من تجار نيالا ،المؤسسات،الشركات ،الهيئات، الخيرين ،المنظمات وزعماء القبائل برعاية كريمة من حكومة ولاية جنوب دارفور بقيادة واليها المكلف حامد هنون تحت راية كلنا سودانيون ولا للحرب والقبلية والعنصرية والسودان وطن يسع الجميع.
نعم نيالا فعلتها من قبل في مبادرات النيل الابيض والخرطوم والشمالية والجنينة وهي(نيالا) حاملة راية المبادرات الإنسانية على مر التاريخ.
نتعشم في مبادرات ينتظم ولايات السودان للنيل الأزرق كما ستفعل نيالا……
نواصل…
الخميس ٢١/ ٧ / ٢٠٢٢م
mhjop.hassona@gmail.com
