جهاز المخابرات العامة خبرات وادوار منتظرة

تقرير : مأمون على فرح

 

أحداث النيل الأزرق التي اوجعت كل السودان نتاج طبيعي للأزمة التي تضرب البلاد بقوة وتهدد وجوده ولتلافي كل هذه الاوجاع لابد من تقوية الأجهزة الأمنية ودعمها دعماً ايجابيا حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه.
جهاز المخابرات العامة يملك من المقومات والامكانيات ما تجعله يستطيع الحد من هذه النار المستعرة التي توججها أصابع مجهولة لا تريد الخير للوطن وأهله وما حدث يمكن أن يفسر في هذا الاتجاه ولذلك لابد من التعويل على الإرث الكبير الذي يتمتع به جهاز المخابرات العامة في القضاء على هذه الظواهر التي نراها الان تتمدد كما حدث في كسلا هذا اليوم وقد تسلح الجهاز بالخبرات تحت قيادة الفريق أول مفضل الذي تدرج في هذا العمل وتقلد أصعب الإدارات مع إدارة تنفيذية مدركة لعملها ومنسوبين من ضباط وضباط صف وجنود مؤهلين بالخبرات في العمل الجهوي ومكافحة الإرهاب لان ما حدث
صاحبته أحداث سقط على اثرها عدد كبير من الضحايا نتاج لهذا الفعل ولذلك فإن الدور المعلوم هو كيفية التصدي للافكار التي تدعوا للقبيلة وتصاحبها أحداث عنف كما حدث خلال اليومين الماضيين.
ان الخبرات الموجودة في الجهاز خبرات متراكمة صادفتها العديد من الملفات المعقدة على الأرض وتم حلها بطريقة او بأخرى تميزت بالحكمة والمهارة والقيادة الحسنة التي تستشعر المسئولية وتومن بأن الحفاظ على النفس واجب مقدس واسمي عمل يمكن أن يتم إنجازه.. وعلى وتيرة هذه الأحداث يجب أن ينظر الناس الي مستقبل البلاد وامنها القومي الذي يعنينا جميعا بالدرجة الأولى وبالتالي فإننا جميعا على صلة تشاركية بدعم الأجهزة الأمنية وجهاز المخابرات في المقام الأول لانه عين أمننا القومي في الخارج والحارس اليقظ لفتن الداخل والجوكر الذي نستخدمه في الأزمات…

 

انتهى،،،،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى