مأمون على فرح يكتب : الخطر الأول

الخرطوم الحاكم نيوز

بعد الأعمال العدائية التي قامت بها إثيوبيا تجاه السودان فإن اثيوبيا هي العدو رقم واحد للسودان فطوال مدة من الزمن لم يأتينا اي خير من هذا الجار الذي ينكد علي السودانيين حياتهم وطموحهم في استغلال أراضيهم فظلوا على الدوام رسل للقتل والدمار وآخرها مقتل الجنود السودانيين بطريقة لاتشبه اي عرف ومزقت بقوة كل القوانين الإنسانية و الاعراف المتبعة في الحرب والمحافظة على الأسرى ومعاملتهم المعاملة المنصوص عليها في اتفاقية جنيف.
التهديد الآخر الذي تمثله إثيوبيا للسودان هو مشروع سد النهضة الذي تخفي إثيوبيا تفاصيله المخيفة عن السودان ومصر وتحاول بكل السبل الممكنة المماطلة في المفاوضات حتى تكسب الوقت ويتم انجاز مل بحيرة السد باستعمال أساليب الخداع والتضليل التي اتبعتها إثيوبيا طيلة المفاوضات الجارية لمناقشة مخاطر السد والاتفاق على الأسس التي تضمن حقوق السودان ومصر.
رغم اللقاء المرفوض الذي جمع البرهان والقاتل ابي أحمد الا ان الحذر يجب أن يكون عنوان التعامل مع اثيوبيا فهناك العديد من الملفات بيننا لم يتم حسمها وسوف تكون حاضرة بقوة في كل وقت حفاظا على حقوقنا التاريخية في مياه النيل وأرض الفشقة السودانية التي تحاول إثيوبيا الانقضاض عليها.
النقطة الاهَم والتي يجب أن تعمل عليها الحكومة وبسرعة قصوى هو الوجود الإثيوبي الكثيف داخل الأراضي السودانية فبعض الاحباش يتجولون على عينك يا تاجر دون رقيب او حسيب وعلى الحكومة تفعيل قانون الهجرة ومراجعة أوراق الاثيوبيين وحصرهم والتأكد من وجودهم بأوراق سليمة وترحيل كل شخص دخل الي البلاد بطرق ملتَوية وهي رسالة عاجلة في بريد وزير الداخلية ونتمنى أن تجد الطريق اليه…

انتهى
….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى