سيوف ناعمة – عائشة الماجدي – آسفي عليك يا دكتورة سلمي عبدالجبار

بعد ما أغلقت غلاف النقاش عن مهرجان عرض الأزياء إلا أنه كلما فتحت مواقع التواصل الإجتماعي تطفو الي سطح الشاشة صورة أسوأ من الأولي علي الإطلاق تعري ولبس خليع بطريقة تُشكك في البعض أن يكون أرباب البيوت رجال وحُكام البلد رجال !!!!

من ما زاد من حيرتي هو ظهور إسم الدكتورة سلمي عبدالجبار الناطق الرسمي بالمجلس السيادي صاحبة تهئية المناخ لعرض الأجساد وفرشها في سوق الصالات الحُر لماذا وافقتي يا دكتورة علي مهرجان اللبس الخليع والتعري وماهو العائد للدولة !!!

طيب أنسي العائد ما هو الوجه المشرف من هذا المعرض للسودان يا دكتورة سلمي؟

هل نسيت يادكتورة أنك إبنةالشيخ : عبدالجبار المبارك موسى في ذلك المقام والمناسبة دون تدقيق في الجهة والغرض والعرض؟

هل نظرتي الي طريقة عرض الشابات لأجسادهم لا للأزياء!!!

هل توسمت نظراتك بكميات الرجال المتحلقين بشئ من الدياثة لحضور هذا المهرجان وهم يصفقوا علي حساب التمايل والمنعطفات الجسدية …

يبقي أنا علي يقين إنك المسؤولة الأولي عن هذا الخمج الحاصل إستبشرنا بك خيراً عند مقدمك وأنتي بنت جزيرة الخير والسترة والحياة ولكن ضربت بعصاك البحر وأوردتي لنا المهالك والمآسي وغضب الله !!!

أعرف جيداً بأننا لا نُصحح للناس كتبهم وأعرف أن داك البار والمهرجان وعرض الأجساد وداك المسجد ونعلم جيداً أن كل شخص مسؤول عن إختياره لكن هنا يا دكتورة سلمي الوضع مختلف تماماً في بلد ضُرب في أخلاقه وأصبحت الناس تُصفق للباطل دون الحق وأنتي للآسف نلتي شرف ذلك التصفيق الصفيق !!!

والعجب العجاب يتمثل في طياشة الجهات الراعية لهذا العرض الأ تعلمون أن المستشفيات منعدم فيها مبرد مياه ومنعدمها فيها تماماً السراير التي تسع المرضي لم تري أعينكم أطفال يتسطحون الأرض في البرد الشديد من عدم الايواء في الشوارع كان أولي هؤلاء من عرض الأجساد!!!!

وللاسف ترعون بالذهبي والفضي وتتسابقون في ذلك بالله عليكم تجولوا في الولايات وشوفوا حال عوام الناس ولو كان منكم نفاع لظهر في أهلكم !!!!

من هو يا دكتورة سلمي صاحب الفكرة الوهمية الذي أوهمكم بأن تفتحوا أماكن المجون والتعري والكافيهات وتتقاضوا عن الظواهر السالبة وبكدا سوف يرضي عنكم الشباب !!!

بالمناسبة دكتورة سلمي والهردبيس المعاها من الرجال أصحاب الرعايات ساعدوا وأسهموا في تعزيز ثقافة (نسف ثوابت البلاد وطمس الهوية السودانية و بعض الحملات الممنهجة لإختطاف خياراتها القيمية قبل السياسية…..

آسفي عليك يا دكتورة سلمي..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى