تقرير/ فاطمة عبدالله الصالح
تحت سقف واحد اجتمعنا وعن دِماء الحياة تحدثنا وبين جدران مقهى تون عقدنا احتفائية جديدة من قبل هيئة الأدب والنشر والترجمة المقدمة من قبل نادي النورس الثقافي والتعاون مع أ. موسى
بن محمد البشر ومشاركة أ. صابر المضحي.
نظم الوكيل الأدبي د. عبدالله البطيان هذا اليوم الغالمي وذلك في يوم الثلاثاء 15 ذي القعدة ١٤٤٣هـ الموافق 14 يونيو ٢٠٢٢م
أبتدأت أ. رباب البراك مُستهلة عن أهمية هذا اليوم العظيم ومايحملهُ من معاني عدة للحياة ثم قدمت الأستاذ موسى محمد البشر من القطاع الخاص قسم المختبرات الطبية .. لنستفتح هذا المساء ونسعد مسامعنا مع المنشد صابر المضحي
ثم تحدث أ. موسى عن أهمية التبرع بالدم موضحًا اهميته في أنقاذ آلاف من المرضى وإعادة الحياة لهم.
ثم بعد ذلك فرق لنا بين التبرع بالدم والحجامة مشيرًا لأهميته الكبرى حيث يأخذ من الوريد ككريات الدم الحمراء أو الصفائح الصفراء وتضع لدى المرضى لإعادة الحياة لهم (وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ)
لينطلق بنا عن أهمية التبرع بالدم على الإنسان المتبرع حيث يساهم في تحفيز النخاع العظمي وتجديد النشاط كما يتفادي الإصابة بالجلطات لمساهمته على تحفيز عمر كريات الدم من 90 إلى 120.. وذكر عديد من النصائح لشخص المتبرع ويجب الالتزام بها حفاظًا على سلامته وصحته .. ليذكر لنا الفئة المستهدف؛ لتبرع حيث يكون عمر المتبرع لا يقل عن 17 سنة إلى 65 ولا يقل وزنه عن 50 كيلو كما يستثنى منها مرضى السكر ، والضغط وغيرها.
أشار بنا إلى فترات التبرع الذي يحق للإنسان القيام بها وهي ما تتجاوز الشهرين موضحًا كمية الدم التي تأخذ من الإنسان لتبرع (450) ملي لتر ليتم بعد ذلك فحصة والتأكد من صحتها قبل نقلها.
ثم زود الجمهور ببعض الأماكن المهتمة بالتبرع كمستشفى الملك فهد ، والأمير سعود وبعض الحملات التي تقام من 3 إلى 4 أسابيع.
ليكون هناك تفاعل بين الأستاذ موسى والجمهور حول طرح الإسئلة والإجابة عليها ثم أختمت أ. رباب البراك شاكره أ. موسى والمنشد صابر لما قدماه من جمال هذا المساء