الخرطوم : الحاكم نيوز
استعجل قادة الجيش وتنظيم الجبهة الثورية، الثلاثاء، اسئتناف عملية الحوار المباشر مع إشراك الجميع فيه عدا حزب المؤتمر الوطني ــ المحلول.
وعلقت الآلية الثلاثية المؤلفة من بعثة الأمم المتحدة في الخرطوم والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد، الحوار المباشر الذي انطلقت أولى جلساته الأربعاء الفائت، لدراسة الأوضاع بعد لقاء قادة الجيش وائتلاف الحرية والتغيير في نهاية الأسبوع.
وعقدت الجبهة الثورية، اجتماعا، مع اللجنة السياسية للمكون العسكري، ناقش ضرورة التوصل إلى حلول جذرية للأزمة السياسية في البلاد.
وقال عضو المجلس الرئاسي للجبهة الثورية، مصطفى تمبور، لـ “سودان تربيون”، إن الطرفين “توافقا على تعجيل اسئتناف الحوار السوداني نسبة للظروف التي تمر بها البلاد، وضرورة إشراك جميع الأطراف عدا المؤتمر الوطني”.
وأشار إلى أن الاجتماع بحث مستقبل الحوار وأهمية التنسيق بين أطراف السلام والمكون العسكري وبقية الأطراف لتسهيل عملية الحوار.
وأفاد بأن الجبهة الثورية، التي وقعت تنظيماتها اتفاق سلام مع حكومة الانتقال في 3 أكتوبر 2020، تُطالب بإشراك لجان المقاومة في الحوار.
وترفض لجان المقاومة التي تقود الاحتجاجات ضد الحكم العسكري، المشاركة في أي عملية سياسية تضم قادة الجيش، الذين تُطالبهم بالعودة إلى الثكنات والابتعاد عن الشأن السياسي.
وكشف تمبور عن اتفاق الجبهة الثورية وقادة الجيش على تشكيل لجنة مشتركة، تُناقش قضايا الحوار، علاوة على دعم جهود الآلية الثلاثية.
وقاطعت جميع القوى المناهضة للحكم العسكري، الحوار المباشر، بعد أن الآلية الثلاثية الدعوة إلى أطراف تُساند العسكر وأخرى تقاسمت السُّلطة مع النظام السابق؛ وهو أمر ترفضه قوى الحرية والتغيير التي تُطالب بحصر الحوار في الائتلاف ولجان المقاومة وقادة الجيش والحركات المسلحة.