من على الشرفة – طاهر المعتصم – الحزب الحاكم الهندي ونبينا الكريم

-ما زال صدى تصريحات المتحدثة بأسم الحزب الحاكم الهندي (بهاراتيا جاناتا) المسيئة للنبي الكريم محمد وال بيته الأطهار عليه وعليهم صلوات ربي وسلامه، تشغل الناس، ورغم ان مثل هذه الاساءات تأتي مرة بعد مرة من بعض الكتاب او الصحفيين، لكن اول مرة تأتي على لسان حزب حاكم في بلد فيه مسلمين مثل الهند.
قام الحزب بايقاف المسئولة التي اوردت التغريدات المسيئة ومسئول الاعلام، واصدر بيان شجب فيه الواقعة، لكن هل يكفي هذا ام هو ذر رماد في الاعين، التصريحات المسيئة تكشف عن جهل فاضح بتاريخ الانبياء والمرسلين، بل قبح قول وتطاول، لا ينبغي ان يصدر من مسئول رفيع في حزب كبير عدد اعضائه ملايين الاعضاء.
خيرا فعلت منظمة التعاون الاسلامي والازهر الشريف وعدد من الدول الاسلامية مثل المملكة العربية السعودية ودولة قطر والعديد من الدول، برفضهم هذه التصريحات وشجبها واستنكارها واستدعاء سفراء الهند في بعض هذه الدول.
وزارة خارجيتنا حتى لحظة كتابة هذه السطور، لم تستدعي سفير الهند بالخرطوم لابلاغه رفض السودان مثل هذه التصريحات الكريهة التي تفتح الباب امام بعض المتطرفين والمتشددين الذين ارقوا مضاجع العالم ويعمل المجتمع الدولي على مكافحة مثل هذا الارهاب.
التهاون في امر المعتقدات والاديان امر يدل على سوء تقدير مبني على جهل وفقر معلومات، سيرة ومسيرة النبي الكريم مبذول للعالم واسمه الكريم يتقدم اسماء العظماء في التاريخ، صمت حكومتنا ووزارة خارجيتها امر غير مقبول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى