فوكس : هويدا حمزة _ قنابل في ملتقى حواء للخصوبة

 

في بدايات الانتباهة كان من ضمن كتابها دكتور عماد فضل المولى ولم نكن نلقى له بالا بل يمكن القول اننا كنا (“تاكلين بيهو الباب) ظنا منا أن (الدكترة حقتو دي زيها زي اي صفة تانية يلصقها البعض لتسبق أسمائهم فشخرة وبوبار يعني ولم نكن نظن انه يكتب معنا تواضعا ومنذ ذلك العهد لم التقى الرجل ثم التقيته يوم السبت 4 يونيو في الملتقى الأول لمركز حواء للخصوبة وأطفال الأنابيب لذي نظمه ألمركز بفندق برادايس بالخرطوم وكان من ضمن مقدمي الأوراق وفوجئت بأكثر من 10 صففات تسبق اسمه لا استطيع تذكرها وهذا كل ما أستطيع قوله)) لأن ورقة عماد وأخواتها(ورقة بروف احمد علي آلشيخ ودكتور اونسة ودكتورة تيسير ودكتورة فدوى مديرة المركز كانت بالنسبة لنا ك(كلام الطير في الباقير) ليس لأنها بالانجليزي فقط ولكنها أوراق موغلة في العلمية والتخصصية لايدركها الا مختص حتى لو كان يناطقَ الجن بالانجليزي ناهيك عن (ناس قريعتي راحت) وقد قالت لي الزميلة العزيزة نوال شنان(الانجليزي ده ابي ليتا عدييل كده).
أدار الجلسة الأولى بروف عشميق اما الجلسة الثانية فقد ادارها دكتور كمال عبد القادر وكتب التوصيات فقد كان الأقرب إلينا وجدانيا وكلامه المعسول لذيذ هو الوحيد الذي (وقع لينا) لأنه السهل الممتنع حيث خلط صاحب (الكلامات) الطب بالشعر وان حاولت مجاراته فلن استطيع وعموما فنحن نشعر به اكثر قربا للصحفيين من الأطباء لذلك آثرنا نفرد لحديثه مساحة في العمود ولا ونفسده داخل الخبر ومختصر القول فقد كان كمال (فاكهة ااملتقي).
أما الخبير الصيدلاني رئيس جمعية حماية المستهلك دكتور ياسر ميرغني فقد صب المأء البارد على رؤوس أطباء الخصوبة والذكَورة والعقم المجتمعين في قاعة برادايس وكان صوته عاليا وحديثه جريئا كعادته إلا أنه لم يعمم حين ذكر أن بعض أطباء الخصوبة يخدعون النساء اللائي اتقطع عنهن الطمث بحقنهن يحقن بلازما الصفائح الدموية لاعادة الدورة وايهامهن انهن سينجبن فيستمررن في المحاولة وفي دفع النقود الكثيرة وإعادة المحاولة تلو المحاولة الا أن يشعرن بالارهاق فيتوقفن من تلقاء أنفسهن. ولعلي ذكرت ذلك في حديث سابق مع بعض أطباء الخصوبة وقلت لهم انهم يطلبون فحوصات كثيرة لا داعي لها لتنتفخ خزائن مراكزهم الا انهم نفوا. قالو انهم لا يستطيعون طلب اي تحلىل خارج البروتوكول العلاجي وانهم دائما يذكرون للمريضة وذويها نسبة النجاح المتوقعة.
النقطة التي آثارت الجدل أثناء التغطية الإعلامية للملتقى والتي شرفتنا إدارة المركز بتنظيمها مشكورة على الثقة هي ان العالم سيشهد قريبا انجاب أطفال دون معاشرة زوجية من جينات نفس الشخص وهو ما ورد في ورقة مدير جامعة الخرطوم الأسبق بروف احمد الشيخ عن الخلايا الحذعية وهذا ما يحتاج لمزيد من النقاش والفتاوي إذ ان اول تعليق بعد نشر الخبر على صفحة صحيفتنا الإلكترونية (الحياة اليوم) كان (استغفر ألله)!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى