الحركة التي قامت بها الحكومة السودانية متمثلة في الدبلوماسية السودانية وادارتها لبعض الملفات بإيجابية في الفترة السابقة أتت ماكانت ترمي لة خاصة المصفوفة التي بعث بها السودان الي مجلس الأمن في ابريل الماضي لضبط أعمال بعثة الأمم المتحدة خاصة بعد القرار الذي صدر من مجلس الأمن الدولي بخصوص بعثة اليونيتامس في السودان المتعلقة بتمديد فترة بعثة الأمم المتحدة لعام آخر والذي ينص علي قرار مقتضب بالرقم(٢٦٣٦) كما هو وارد في الفقرة ٣ من القرار ٢٥٧٩ بالتمديد التقني هذا المصطلح من قبل الدبلوماسيين لوصف قرار موجز يمدد ولاية عملية السلام دون تغيير ولايتها او مهامها الأساسية وهو تمديد لفترة أقصر مما هو معتاد الذي يؤكد علي سيادة البلاد ووحدتها واستقلالها وسلامتها الاقليمية فهناك بعض الدول قد خاب ظنهم وهو يتآمرون يريدون أن تتمدد البعثة في غير مهامها التي أتت من اجلها حتي تكون وصية علي الشعب وتتدخل في كل صغيرة وكبيرة وبعض عملاء الداخل من الاحزاب اليسارية كانو يراهنون علي توسع نفوذها ويحلمون برجوعهم للسلطة عبر هذة البعثة لكن مجلس الامن وضع مشروع قرار بريطانيا وايرلندا جانبآ فالتحركات التي قام بها عضو مجلس السيادة الفريق ابراهيم جابر وهو مكلف باللجنة الوطنية المعنية بالتعامل مع بعثات الأمم المتحدة التي عكفت تلك اللجنة علي وضع مصفوفة من ١١ محورآ مرجعيتها الوثيقة الدستورية واتفاقية جوبا لأن من طالب بها سابقآحمدوك بإيعاز من بعض الدول الاوربية التي لاتريد للسودان خيرآ عبر خطابة للامم المتحدة فالزيارات الافريقية للفريق جابر خاصة للغابون وغانا وكينيا لان ثلاثتهم أعضاء في مجلس الأمن الدولي ومساندتهم للسودان فالدول الافريقية مكتويه من تدخلات بعض الدول الغربية في شأنها الداخلية فنجد المندوب الروسي في مجلس الامن ارائة كانت قوية ليونتيامس واتباع ولايتها بدقة دون اقصاء لأحد من المكونات السياسية واجراء الانتخابات فمانحن فية كله كان بأيدي سودانية همهم حكم هذا البلد وسلب إرادته الوطنية فآن الاوان السودانيين أن يتحاورو بدون املاءات او مزيدات من هذا الفولكر