احتفلت الأكاديمية العليا للدراسات الاستراتيجية والأمنية مركز تدريب القيادات ، بسوبا اليوم في ختام الدورة التدريبية حول إستراتيجية السياسة العامة للدولة، احتفلت بتخريج عدد ٥٠ من الدارسين من القيادات يمثلون مجلس الوزراء والوزارات المتخصصة والقوات المسلحة والنظامية والشرطية والدعم السريع.
وأكد الفريق دكتور عبد الرحمن كفيل، مدير الأكاديمية العليا للدراسات الاستراتيجية والأمنية أن السودان مازال بخير وأننا أحوج لجمع الصف ووحدة الكلمة للخروج بالوطن إلى بر الأمان، مشدداً على أهمية مناقشة التحديات العامة للدولة والوصول لفهم مشترك لمجابهة التحديات الراهنة.
وأوضح أن النقاش الذى تم في هذه الدورة يعتبر سانحة طيبة، مضيفاً أننا أحوج لصناعة القيادات ، وأن هذه الدورة تأتي في إطار خطة الأكاديمية ومركز القيادات ، مشدداً لأهمية بذل الجهود وتحقيق الأمن والاستقرار.
وأعلن مدير الأكاديمية عن مشروع لإعادة المعارف السودانية في كل المجالات وأكد أن أبواب الأكاديمية مفتوحة للمشاركين وأنه يمكن التصعيد للدراسات العليا .
وأشار اللواء معاش ياسر الطيب المهدي مدير مركز تدريب القيادات بالاكاديمية العليا للدراسات الاستراتيجية والأمنية ، أشار إلى التفاعل الذي تم في هذه الدورة من المشاركين لجهة أنه يعبر عن تحمل المسؤولية والانتماء للوطن ، وأكد أهمية تضافر الجهود من أجل الوطن ووضع خلاصات هذه الدورة نصب أعين الجميع ، وأوضح أن الدورة أسهمت في توضيح كثير من الحقائق والتلاقح الواضح في الأفكار .
إلى ذلك قال الدكتور مزمل سليمان حمد ، ممثل الدارسين إن الذي جمعنا في هذه الأكاديمية اكبر وأن التحدي أكبر والذي خرجنا به أمل جديد مسنود بأمن البلاد والحفاظ عليها والدفاع عن أمنها واستقرارها . .
وأوضح أنه من خلال المحاضرات والنقاش توصلنا إلى قيمة مهمة أن بلادنا بخير، مؤكداً أن التحديات تتطلب وحدة الصف وأن نلتقي تحت عباءة البحث العلمي والمعرفة وأن نهتم بمعاش المواطن وأمنه واستقراره ونهضة وتنمية الوطن.
وأكد حمد آنه آن أوان إعادة الاستراتيجية ربع القرنية وفق الأولويات وفقا للسياسة العامة والدفع بطاقات جديدة ووضع الوطنية في الموضع الصحيح.
وحيا الأكاديمية على هذه المبادرة مطالباً بتكرارها والمضي بها وأن تتنزل في شكل خطط وبرامج ومشررعات.
وأكد التزامهم بالمخرحات، مضيفاً أن السودان يحتاج للطاقات والأفكار والتمسك بوحدتنا من أجل الوطن.
وأكد عدد من المشاركين الاهتمام بهذه المخرجات ووضعها نصب أعينهم من أجل وطن ينعم بالأمن والاستقرار.