الخرطوم الحاكم نيوز
ظلت شرطة السودان وستظل محل ثقة كل الشعب السوداني مهما تطاول عليها المتطاولون واساء إليها من لا يعرف قدرها ودورها.. فقد ظلت طيلة مسيرتها الممتدة تحقق الإنجاز وتفك طلاسم الجرائم المعقدة والمتشابكة.
ورغم ما يقال في المثل العامي ( كاتل الروح ما بروح كان مر الحول) الا ان الشرطة كانت وعبر جهودها المتواصلة كانت السبب في فك تلك الطلاسم والوصول الي الجناة وتسجيل اعترافاتهم.
وقد اهتزت ولاية سنار خلال الأيام الماضية بجريمة مقتل سائق التاكسي غدرا من عدد من الأشخاص عندما كان يجمع كسوة بناته لفرحة العيد.. جاء اؤلئك المجرمون اليه طالبين مشوار بعد أن رسموا مخططهم الإجرامي فغدروا به وقتلوه ليلا وتركوه على قارعة بعد أن سرقوا سيارته.
تشكك الكثيرون في الوصول الي الجناة واعتقدوا انهم سيفلتون من القانون بعد بيعهم للتاكسي خردة واسبيرات الا ان شرطة سنار وضعت أمامها التحدي وتحمل المسؤولية وسألت دموعها معزية أطفال ذلك السائق الذين كانوا ينتظرون اباءهم “لهدوم العيد”. فقد رسمت شرطة سنار خططها واختارت الفريق المقتدر وفعلا كان اختيارها سليم فقد تمكن هذا الفريق من الوصول الي الجناة.
فقد أعاد هذا الفريق البسمة لمواطني سنار وازدادوا ثقة في الشرطة تلك العين التي لا تنام فهللوا فرحين بما حققته من إنجاز في وقت قصير.
هذا الإنجاز وسام فخر واعتزاز يسجل في محاضر شرطة سنار وهذا الإنجاز يتطلب من وزير الداخلية والمدير العام لقوات الشرطة ووالي سنار ومدير شرطة سنار أن يقوموا برد الجميل لهذا الفريق وتكريمه ليس لأنهم وصلوا للجناة وهذا واجبهم ولكن للسرعة التي حققوا بها هذا الواجب حتي يكون دافعا لكل أفراد الشرطة.
انا بخاف من البوليس ولهذا يستحق التكريم ويستحق الاحتفاء بما يحققه من انجاز
-
-
-
-
-
-
