الخرطوم الحاكم نيوز
اتخذ ولا يزال البعض يتخذون المناصب التنفيذية والدستورية كتشريف ووسيلة لتحقيق مكاسب شخصية وذاتية دون أن يؤدوا أمانة التكليف كما ينبغي بل ان البعض يعتبرها حكرا له وكانها مسجلة باسمه دون مراعاة لمن حوله.
واخرون لا يعرفون كيف يديرون المنصب ويغرقون في لج الفارهات والحياة المترفة حتي ينسون أنفسهم ومن حولهم وتكون محصلة الفترة التي قضوها اصفارا مقابل صرف الملايين من الثروات…
وقليل من الذين أوتوا العلم وصحوة الضمير ومخافة الخالق في خلقه يؤدون الأمانة كما ينبغي بكل زهد واخلاص فيحققون الإنجاز ويكسبون حب الناس والمواطن بما ظل يبذله من جهد رغم ضيق الامكانيات.
وهنأ أمامنا مثالين يسعيان في خدمة الناس فكسبيا حب المواطن وانجزا المهام بطريقة إخلاص النية والتوكل على الله.
ومن هؤلاء واليا نهر النيل والشمالية فقد كسب الاقليم الشمالي من السودان شخصيتان قادرتان على إنجاز مهامهما بالصورة المطلوبة وزيادة كمان.. فمن واجبنا ان نقول لمن احسن أحسنت… فهؤلاء احسنا مهمة التكليف بدرجة امتياز.
ووالي الشمالية الاستاذ الباقر احمد الذي ظل يعمل في صمت ويمتلك الخبرة الإدارية الطويلة عرف كيف تدار الأمور فظل يهتم بالأساس حتي يكون البنيان متين كما ينبغي.. فركز اهتمامه على المعلم والتعليم ومعاش الناس ويعمل بطريقة أربعة أربعة اثنين كما يفعل مدربو كرة القدم للحفاظ على لياقة الفريق البدنية وعلى نظافة الشباك من الأهداف والهجمات المرتدة ويحرزون الأهداف لتحقيق الانتصار المطلوب وكسب النقاط الثلاث.
والاستاذ الباقر هو النموذج المطلوب في الخدمة المدنية ويقع على عاتقه مهمة تدريب الكوادر المقبلة على إدارة شؤون البلاد حتي تتعافي الخدمة المدنية من أمراض اللامبالاة التي اقعدت بالوطن
