واصل وزير الشباب والرياضة الاتحادي، البروفيسور أحمد آدم، اليوم جولاته التفقدية للمنشآت والمقار الرياضية والشبابية بولاية الخرطوم، في إطار خطة الوزارة لحصر الأضرار التي لحقت بالقطاع جراء الحرب وتقييم احتياجات إعادة التأهيل.
شملت الجولة صالة هاشم ضيف الله التي انهار سقفها نتيجة قصف المليشا، وهي الصالة المغلقة الوحيدة من نوعها في البلاد، الأمر الذي أدى لتوقف نشاطها بشكل كامل. كما زار الوزير مجمع الاتحادات الرياضية بنمرة (2) الذي أصابه دمار واسع جعله غير صالح لمزاولة العمل أو استقبال الأنشطة.
وتفقد الوزير كذلك عدداً من المقرات الشبابية، من بينها دار الكشّاف السودانية التي تضررت بنيتها الأساسية، قبل أن يختتم جولته بزيارة بيت الشباب بالخرطوم، حيث أبدى ارتياحه النسبي لحالة المقر، مشيراً إلى أن بعض الجهود المحدودة كفيلة بإعادته إلى الخدمة في وقت قريب.
وأكد البروفيسور أحمد آدم عقب الجولة أن “إعادة تأهيل هذه المنشآت يمثل أولوية قصوى للوزارة”، موضحاً أن الجهود ستتواصل بالتنسيق مع الشركاء والجهات ذات الصلة لإعادة الحياة إلى البنية التحتية الرياضية والشبابية.
وأشار الوزير إلى أن هذه الزيارات الميدانية تأتي في إطار خطة شاملة لتقييم حجم الأضرار ووضع مصفوفة أولويات لإعادة التشغيل والإصلاح، حتى تتمكن الرياضة السودانية من استعادة دورها رغم التحديات التي فرضتها الحرب.
