بيان من حركة تحرير كوش السودانية في ذكرى فض الاعتصام :-
مرت علينا بالأمس ذكرى فض اعتصام الثوار أمام القيادة العامة لقوات الجيش السوداني في 29 رمضان الموافق 3 يونيو 2019م ولا زال الجناة والقتلة طلقاء بجريمتهم ولم تطالهم يد العدالة والقصاص ولا زال اهالي الشهداء والجرحى والمفقودين يعيشون مأساة الألم والحسرة والفقد لابناءهم وبناتهم .
اننا في حركة كوش وفي ذكرى فض الاعتصام الأليمة والتي تمت على يد الغدر والقتل نطالب بضرورة فتح التحقيق في هذه الجرائم البشعة التي حدثت على مرأى ومسمع من كل العالم بل وصاحبتها عمليات قتل مشابهة في عدت مدن .
ونؤكد انه بدون تحقيق العدالة والقصاص لدم الشهداء من المتسببين في هذه الجرائم البشعة فلن يكون هناك اي مضي للامام نحو تحقيق حكم مدني ديمقراطي ولن يكون هناك اي توافق سياسي.
إن تكرار ظاهرة الافلات من العقاب وعدم تحقيق العدالة والقصاص من الجناة في جرائم الابادة والتطهير العرقي على مدى سنوات هو السبب الذي يغري هؤلاء المجرمين بتكرار جرائمهم في اجزاء متفرقة من السودان كما حدث وتكرر في دارفور منذ أيام قليلة في مزبحة كرينك التي راح ضحيتها اكثر من 200 شهيد من المواطنين الأبرياء .
إننا في حركة تحرير كوش السودانية ما زلنا ننادي وندعو رفقاءنا داخل تحالف الجبهة الثورية السودانية والمشاركين في الحكومة للانسحاب من مشاركتهم في حكومة الانقلاب على مستوى المجلس السيادي والأجهزة التنفيذية وخاصة بعد ان اطلق البرهان فلول قيادات وكوادر المؤتمر الوطني التي عملت على القتل والتصفية والابادة في مواطني دارفور وفي أفراد الشعب السوداني على مدى 30 عاما وختمتها بقتل اكثر من 200 مواطن في محلية كرينك في ولاية غرب دارفور واكثر من 200 شهيدا من الثوار .
ونؤكد على اننا في موقفنا الرافض تماما لانقلاب 25 اكتوبر 2021 م ورفضنا لكل القرارات والمراسيم التي صدرت من قيادة الانقلاب. ونوكد بان الحركةًماضيةً في طريق إعلان مواقف اكثر تشددا تجاه وجودنا كاعضاء في تحالف الجبهة الثورية بما يخدم مصلحة قوى الثورة السودانية وتحقيق مطالبها العادلة في تحقيق العدالة والسلام والتحول الديمقراطي الكامل الذي يؤسس للحكم المدني الكامل .
التحية والتقدير لشهداء الثورة السودانية في كل ارجاء السودان والخزي والعار للقتلة والانقلابيين.
الثورة مستمرة والثورة منتصرة لا محال.
حركة تحرير كوش
في 30 / رمضان الموافق 1 مايو /2022م
