قيادي بالحركة.الشعبية شمال يدعو الي بناء دولة المواطنة وتجاوز السودان القديم

الخرطوم دبكراوي للحاكم نيوز

قال اللواء عادل الشيخ مستشار رئيس الحركة الشعبية شمال بقيادة الفريق أول خميس جلاب بأن ثورة ديسمبر المجيدة تعني الكرامة والحرية والسلام والعدالة ودولة المواطنة وان الحركة الشعبية شمال ستظل متمسكة ومدافعة عن هذه الشعارات حتى تتحقق على أرض الواقع إعلاءأ لراية السودان.

وأضاف أن الحركة الشعبية ظلت تواجه نظام القهر والطغيان والاستبداد بكل بسالة على مدى ثلاثين عاما لذالك لن تسمح باي حال من الأحوال بعودة السودان القديم بوجهه الكالح المستبد ولن تدعم جماعة الارتزاق التي لاتبحث الا عن مصالحها الضيقة

وقال إن الحركة الشعبية شمال تعد السودانيين أينما كانوا بانها ستواجه جنبا الي الي جنب مع السودانيين الشرفاء تركة البشير وقنابله التي انفجرت مؤخرا فوق ربوع السودان حتى اسقاطها..
وأضاف : قائلا ان تجاربنا القاسية في هذا البلد العظيم تزيدنا إيمانا بالديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان واهميتها واستحالة العيش بدونها. ولاولئك المتخاذلين من المكونات السياسية واحزاب الفكة ان هذا الجيل العظيم الذي تجاوزكم في ٢٠١٨ حتما سيتجاوزكم في وثيقتكم الشوهاء هذي التي اخرجتموها والتي تكرس لاجهاص الثورة وعودة النظام البائد والسودان بشكله القديم الذي رفضه السواد الأعظم من السودانيين الشرفاء.. ان القضية التي حملتها وبشرت بها ثورة ديسمبر المجيده هي التي تعيد لهذا الشعب العظيم اعتباره وتعده بالتحرر من الطغيان وسيطرة المركز البغيضه لذالك نحن في الحركة الشعبية قيادة الفريق أول إسماعيل خميس جلاب سنتمسك ونزود عن هذه الثورة العظيمه بالمهج والارواح كونها هذه الثورة وقيمها والوعي المنبثق منها والقضايا التي رفعتها هي التي تعدنا بالحرية والانعتاق.. أيها الشعب السوداني العظيم ان ثورتكم المجيده ظلت تواجه ثورة مضاده منذ يومها الأول تجمعت فيها قوي الاستبداد المعادية للديمقراطية وحقوق الناس يساندها الجوار الإقليمي المعادي تاريخيا لشعبنا لأجل استغلال موارده توجت هذه الجهود بهذه الوثيقه التي أخرجت علينا قبل أيام تريد اخضاعكم مرة أخرى للاستعباد والاذلال والهوان.. لكن المؤكد ان الكلمة الأخيرة لن تكون الا لشعبنا العظيم المتطلع للحرية والانعتاق
المجد لشهداء ثورة ديسمبر المجيده وجيلها الحر الفتى واغصانها اليانعه وبذرتها التي ستذدهر يوما ما حرية سلاما وعدالة ومواطنة وعزة وكرامة ووطنا يفخر به ابناؤه يرونه بعيدا ونراه قريبا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى