
الجنينة الحاكم نيوز
وقف حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي واعضاء حكومته وبرفقة لجنة أمن ولاية غرب دارفور الجنينة ميدانياً على أوضاع المواطنيين بمحلية اديكونق التي شهدت أحداث دموية راح ضحيتها عدد من الأرواح ونزح سكان المنطقة بأكملها إلى دولة تشاد .
والتقى الحاكم بالمواطنين واستمع الي اسباب المشكلة .
ووجه الحاكم بعد إجتماع عقده مع طرفي المشكلة ولجنة أمن الولاية عودة المواطنيين فورا لمنازلهم .
ووجه الحاكم لجنة أمن الولاية دفع تعزيز قوات اضافة لتوفير الحماية اللازمة لعودة أهالي المنطقة .
وقطع قائلاً: غير مقبول ان تأتي حركة مسلحة لكي تنتقم من الناس وأضاف حتى من يريد سرقة الناس ويحمل سلاح لقتل الناس أيضا غير مقبول .
وأضاف لانريد ان نسمع مشكلة مرة أخرى بل نريد ان نسمع ونرى أن الناس يعيشون في توادد وتسامح.
وناشد الحاكم أهالي المنطقة للتعايش وترك الضغائن ، وأضاف نريد عندما نأتي المرة القادمة لانجد مشاكل وتفرقة داعيا تناسي الماضي والجلوس مع بعض ، ولفت حتى دولة تشاد لديها مشاكل لكنهم يتسامحون مع بعض .وقال إن سبب عدم تعزيز قانون الحكم يساهم في عدم حسم هذه القضايا ، ووصف ماحدث لمواطني المنطقة بأنه غير أخلاقي ، وقال إذا لم يتغير الحال سوف تكون الدولة أسوأ من المؤتمر الوطني، مناديا الأجهزة الأمنية أن تقوم بدورها كاملاً.
من جانبه أكد سلطان عموم دار مساليت السلطان سعد بحر الدين الجلوس مع طرفي النزاع مؤكدا إلى أنه قد تم القبض على أفراد ، وتخوف السلطان من يقرر أهالي المنطقة مصيرهم والانضمام لدولة تشاد ، وأبدى اسفه لعدم الانضمام إليهافي السابق.
وحمل سعد المسئولية لحكومة الإقليم والولاية والأجهزة الأمنية أحداث منطقة أدكونق نتيجة الاضطراب الأمني وسوء الحماية ، مؤكدا تبنيه قضايا أهالي المنطقة .وطالب سعد اعادة الخارطة الامنية بالولاية مشيرا أن الشقيقة تشاد تستمتع باستقرار امني ، مؤكدا قدرة تشاد على محاربة التفلت ، وأكد جلوسه مع ١٤ قبيلة بالمنطقة.
وطالب فرض هيبة الدولة بالقانون ،حتى نضع توافق بين المكونات وأضاف احبطنا بسبب عدم التفاعل في قضايانا ، ولانقصد احد من قادتنا وضرورة التناغم بين الإدارة الأهلية والاجهزة الامنية
واشاد بدور القوات السودانية المشتركة ودورها الفعال رغم تقليص إمكانياتها أرجأ سعد من الحاكم أن يحمل هذه الإمكانيات للمركز .
الوالي المكلف خميس عبدالله تاسف على وجود نازحين ولاجئين في دول الجوار ، وحتى النازحين داخل المخيمات فروا من مناطقهم وحواكيرهم يسكنون داخل الجنينة يفترشون الثرى ويتغطون الثريا ، وعددهم يفوق ٩٥٧٧١٠نازح ، مؤكدا إعادتهم لمناطقهم حول المدينة ، وأضاف تتطلب تدخلات إنسانية وخدمات ضرورية ، وتمني أن تجد الاستغاثة العون ، وتخوف أن تؤثر مشكلة اوكرانيا في نقص الغذاء ، ونادى بضرورة توفير الأمن، وناشد المنظمات العالمية والمحلية المساعدة حتى يعود النازحين لمناطقهم بمعسكر كردينق وحي الجبل ، وشدد يجب تنفيذ كامل اتفاق سلام جوبا .
وحمل مواطنوا اديكونق الأجهزة الأمنية تقصيرها في أداء دورها وحمايتهم مضيفين لانعود حتى تتوفر الحماية اللازمة لأهلنا.
وأكد ممثل الرحل عدم وجود مشاكل مع قبيلة ، ونادى ان يعود الاهالي لمناطقهم ، مطالبا فتح المسارات وتوفير الأمن من الحكومة وأضاف لانريد مشاكل.
ودعا عمدة منطقة ادكونق المنكوبة ان تقوم الإدارة الأهلية بدورها تجاه المواطن بجدية .
الجدير بالذكر أن محلية ادكونق شهدت خلال الشهريين الماضيين أحداث قتالية راح ضحيتها عدد من الأرواح ونزح أهالي المنطقة إلى دولة تشاد ، بسبب مشكلة بين شخصين أدت إلى حرق المنطقة ونهب وسرقة البيوت ، وهجرو المنطقة التي يقطنها ٣٧ الف نسمة فقدو على اثر الأحداث ١٦رجل ، وترك النزاع أيتام نزحوا لدولة تشاد وتبعد ادكونق عن مدينة الجنينة ١٨ كيلو غربي الولاية وهي منطقة حدودية مع دولة تشاد بها مدرسة واحدة ومصدرين للمياه ومسجد واحد .