صوت الحق – الصديق النعيم موسى – العاصمة غير آمنة يا مدير عام الشرطه !

إلى متى يموت شبابنا يا مدير عام الشرطة ؟
أين الأمن وأين الأمان ؟
في وطننا يفقد الإنسان حياته بأسهل ما يكون !!
قناعاتي التامة تؤكد تراخي هياكل الدولة تجاه الإصلاح وإحقاق الحق ودونكم اللجان العدلية المكونة من قبل قِبل السُلطات العدلية نسمع بالقضايا التي ذهبت للقضاء ( وتموت قبلها )وكلنا يتساءل لماذا التأخير ونبيل أديب لا يجيب وإلى الله المٌشتكى وإلى الله تجتمع الخصوم . رسالتي للسيد مدير عام قوات الشرطه لنسأل أنفسنا لماذا تكثُر جرائم الخطف ؟ الأدهى والأمر أصبح هناك تعدي ( يعني قلع رجاله وحمرة عين ) ومن أمن العقاب أساء الأدب وهذا ما يحدث في بلادنا المفجوعة ، إلى متى تُسيطر العصابات على المشهد السوداني ولا تجد من يردعها ؟ كم من قتيل قُتل في الدفاع عن حقه الكثيرين قُتلوا ونُهبوا والدولة غائبة تماماً عن المشهد وأقصد بالدولة القوات النظامية وأخُص الشُرطة التي لم تفلح حتى هذه اللحظة في إيقاف العبث الذي يضرب البلاد مما نتج عنه إنفلات أمني كبير يدفع ثمنه المواطنين . قضايا كثيرة لم تجد حظها من العدل ؟ وكم من مجرمٍ بسبب التراخي الأمني يمرح كما يشاء ؟ وكم من مواطنٍ ومواطنة يخافون التجول في العاصمة بسبب العصابات المنظمة ؟ فكم من قتيل لم يُقتص له ؟ أين دوركم يا مدير عام قوات الشرطة ؟ وأين أنت من المشهد ؟ مَن يتحمل ذلك ؟ ماذا تبقى لكم ؟ .
يا مدير عام قوات الشرطة هل تعلم كم عدد المواتر التي لا تحمل أوراقاً رسمية ؟ هل تعلم عدد السيارات الغير مقننة ؟ ما نطلبه ليس قيامكم بالحملات فقط وإنما توفير الأمن الحقيقي لكل المواطنين ببلادنا ؟ أليست مسؤوليتكم يا مدير عام الشرطة ؟ إلى متى يموت شبابنا ؟ الجميع يعلم بالتراخي الأمني الموجود خاصة في العاصمة المثلثة فتتناول الوسائط المتعددة يوماً بعد يوم عن الأحداث المفجعة قتل ونهب وإغتصاب ! فمن المسؤول عن كل ذلك ؟ نحتاج لإجابات من قِبل الشرطة ولماذا الصمت ؟ هذه الأسئلة من الأهمية بمكان الإجابة عليها ، فأصبح المواطن في خوف متواصل لِما لا والجميع يشاهد الأوضاع الأمنية المأساوية . يحزنني أن أقول حكومة السودان غير مهتمة بالمواطن ( يعني ما عندها ليهو حاجه يسرقوه وينهبوه ويقتلوه ) لا تستطيع أن تنكر الحكومة ذلك وإلاّ فأخبرونا لماذا هذا الضعف ؟ لماذا لا توجد محاكم سريعة ورادعة لمن يقتل ؟ لماذا تصمت الدولة على تكرار الحوادث ؟ ما نحتاجه فعلياً أمن مستدام يا مدير عام قوات الشرطة وليست الحملات وحدها كما أسلفت فحملاتكم أشبه ب ( فورة اللبن ) وسرعان ما تتوقف وهذه الحملات لن تؤتي ثمارها ما لم تتوفر محاكم خاصة وسريعة . هل تعلموا أنَّ عدم ضبط الأمن يُساعد بصوره أو أخرى على تزايد الجرائم وكما تحدثت آنفاً مَن أمِنَ العقاب أساء العقوبة والأدب فظاهرة القتل الليلي والنهب ليست جديدة ولكن مع الضعف والتراخي من قيادة الدولة أصبح المجرمون يتفننون في السرقات فأصبح التهجم على منازل المواطنين إعتيادي وهنا نتوقف مرة أخرى ونسأل ولا نمل من ذلك : مَن المسؤول عن حفظ الأمن ؟ وهذا يقودنا للشق العسكري الحاكم أين حقوقنا يا حُكامنا فهل عجزتم عن توفير الأمن والطمأنينة ؟ وهذا الذي يحدث لهو فتنة نسأل الله أن يكفينا إياها . إعترافكم بالفشل هو أولى خطوات الحل العاجل ثم تعهدكم بمحاربة التفلتات ( إنتو عارفين لو حاكمتو الناس بي سرعه أي زول بعمل حسابو ) السيد النائب العام نفتقد للردع فأنتم تنامون في منازلكم آمنيين والمواطن ينام في خوف دائم وجحيم الأسعار فأصبحت أمنياتهم فقط الحصول على الأمن .
صوت أخير :
في الآونة الأخيرة كثُر التعدي على أموال المواطنين وإزدات جرائم الخطف والقتل كل ذلك في عاصمة بلادنا ، ( الواحد يكون ماشي وخايف يتلفت يمين وشمال عشان ما يقلعوه تلفونو أو قروشو ) الكثير من الإخوة والأخوات لا يستطيعون التجوّل لوحدهم خشية نهبهم وقتلهم .
العاصمة غير آمنة بالمعنى الحقيقي ففي الماضي كانت السرقات تتم خفية والذي يسرق لا يقتل ولكن الآن يعتدي عليك أولاً ثم يأخذ ( موبالك ويتخارج ) جهاراً نهاراً . في سبيل السيولة الأمنية سيتصدى المواطنون ل ” تسعه طويله ” لوحدهم ويصبح الأمر سجالاً وهذا الأمر يفتح الباب واسعاً للإنفلات الكامل ونسأل الله ألا نصل لهذا الأمر .
اللهم بلّغت ،،
اللهم فأشهد ،،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى