من أعلى المنصة – ياسر الفادني – تلقوها عند الغافل !!

بعد أن تكسرت كل نصالهم وصارت مدافع الدلاقين التي نصبوها كل مرة تقذف قذيفة تشبه ( كرة ) الشُراب المحشوة قطنا ناعما ، بعد ان تقطعت بهم الأوصال وصاروا في جزر معزولة غير مأسوف عليهم ، بعد أن حاولوا أن يستعطفوا الشارع السوداني مرة أخري وفشلوا في ذلك ، صاروا يطلقون الإشاعات هنا وهناك كعادتهم يطوعون آلياتهم الإعلامية التي تدار من الخارج من ناشطين وعملاء يقبعون خلف أزرار الكيبورد

زيارة نانب رئيس المجلس السيادي هي زيارة رسمية ليست هي سرية وليست حصرية أو خاصة بقوات الدعم السريع بل هي زيارة رجل دولة رتبت ووضع لها جدول عمل ظاهر لتطوير العلاقات نحو الأمثل بين السودان وروسيا وقد وقع دقلو عدة اتفاقيات ثنائية بين البلدين في مجالات مختلفة ، الزيارة ليس لها أي علاقة بالصراع الذي يدور هناك والتصريحات التي أدلى بها حميدتي هي تصريحات منضبطة وليس كما ساقها بعض الناشطين خلف الشاشات الذكية

البرهان يصرح لدولة أجنبية لكنها شقيقة أن ثمة مؤامرة تحاك ضده وضد الجيش للانقلاب عليه وعزله من قيادة الجيش وتعيين أحدا بدله بمعاونة حميدتي ، هذه مسألة تدعوا للضحك والسخرية وهي تقع في خانة الإشاعة المقرضة التي تريد أن تخلق فتنة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع ، ماذا يستفيد البرهان من الشكوي لمصر هل مصر هي وصية علي هذه البلاد ؟ للذي لايعرف ان هنالك توافق تام وتنسيق عالي ومحكم بين القوات المسلحة والدعم السريع الحركات المسلحة التي وقعت علي إتفاق جوبا ولاتوجد أي خلل أو ثغرات أو ثمة صراع بينهما .

نحن في زمن أصبح المواطن يفرق تماما بين الذي يريد أن يبني والذي يريد أن يهدم وبين الذي يريد أن يحفظ وطنه وبين الذي يريد أن يعرضه في سوق النخاسة ، السؤال الذي يطرح نفسه هل المواطن متجاوب مع الذين يخرجون مهرجين قي شوارع الخرطوم أم لا ؟ السواد الأعظم من الشعب السوداني عندما يسمع بموكب أو مليونية كما تحلوا للذين يقومون بها تسميتها يجد استهجانا واضحا من غالبية الشعب السوداني لماذا لان الشعب السوداني عرف الكذابين والمخادعين والذين غشوهم وفشلوا

لماذا تطلق هذه الإشاعات والترهات من الذين تجاوزهم الزمان وتجاوزهم المشهد السياسي وصاروا كالكلاب التي تعوي حيث ( لاغبينة) لها إن تركتها تلهث وإن اعطيتها تلهث !

يريدون بهذه الشائعات أن يغطوا علي الفظانع التي ارتكبها من في السجون والذين يخالون أنفسهم أبرياء ومعتقلين رأي وهم يعرفون أنهم فسدوا لكن قلوبهم غلف واذانهم صماء وعيونهم قد عميت ، يريدون أن يخلقوا فتنة وشقاق بين الذين يحمون هذه البلاد وامنها من القوات النظامية ويوقعوا الوقيعة بينهم
يريدون ان يغطوا علي عورتهم النتنة التي كشفها الشعب السوداني طوال فترة حكمهم الفاشل

لا رجوع بعد الآن إلي القهقري ولامكان بعد الان للعمالة ولاعقي بوت الأجنبي وملمعي اخذية العدو ببصاقهم الماجور ، الجيش والقوات النظامية علي قلب رجل واحد ومتفقين تماما حتي الحركات التي حملت السلاح لا تخرج من هذه المنظومة الموحدة ، الكلمة الشاذة هم واذنابهم ومن يدعمونهم بالخارج ، لا خلاف ولا اختلاف ولا صراع ولا اصطراع وتلقوها عند الغافل .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى