أجراس فحاج الارض -عاصم البلال الطيب – ميناء ودمدنى البرى قبلة تلاقى المصالح وتبادل المنافع

بدايتها منفعية
مررنا قبل شهور عابرين بقلعة معمارية مهيبة تزين ودمدنى عاصمة ولاية الجزيرة فتوقفنا مجبرين،كنا فى طريقنا للخرطوم قادمين من بركات حاضرين افتتاح صوامع غلال شركة زادنا العالمية للإستثمار مشروعا للامن الغذائي والمخزون الإستراتيجى ،وجئ عرضا فى سياق الإحتفالية بافواه المتحدثين سيرة هذه التحفة المعمارية بمواصفات عالمية لحمتها وسداتها ولكنتها سودانية،ميناء ودمدني البرى الدولى يضاهى رصفه ويبز مطارات سودانية وربما قارية، منجزة توأم لصوامع غلال بركات من بين صلب وترائب شركة زادنا العالمية للإستثمار الخصيب والمنتج والمفيد،شهدت افتتاح الصوامع وَانبهرت وسعدت بروح حادى ركب زادنا وحافظ لوحها منذ عام ونيف لواء مدفعية عطبرة وأركان حرب الصبة عبدالمحمود حماد من انحاز بلا تردد لثوار وطلاب عطبرة قُداح شرر ثورة ديسمبر مدركا ان فعله ليس نزهة لو فلح النظام وقوى على البقاء، نجحت بالعزم الهبة الشعبية و ضربت بدايتها مدفعية، ولم يتوقف عطاء لواء المدفعية والصبة حماد عند هذا الحد متنقلا من موقع عسكرى لسياسي بلباس مدني متحملا كل عركات الإنتقالية بعزم وصبر ورغبة فى خدمة ابناء شعبه متخلقا بروح الجندية السودانية متاسيا متماهيا مع روح الثورة ممثلا لكل اقرانه ،والله يستحق لواء المدفعية الشكرة ومنذ تولى مقاليد الحكم فى دولة زادنا العالمية للإستثمار نشهد له بالتفاني لانجاز كل مشاريع هذا الصرح الإقتصادي وتمامها ناسيا اهل بيته وخاص شانه، زادنا الوحيدة الآن مع انها غير يتيمة تفتح صروحا إقتصادية برؤية جديدة تستوعب فيها مضامين وأهداف الثورة التى تعلو ولا يعلي عليها بتوظيف الشباب وفتح فرص وابواب العمل، وإيفاءً لوعد قيادته وقرنا للقول بالعمل،يصطحب لواء المدفعية الشباب لميادين العمل بلا متاجرات ومزايدات ليروا بأم أعينهم نوافذ المستقبل تنفتح لكل مجدٍ للفلاحة والإعمار، صوامع غلال بركات تقف علامة زادنا هناك وماركة نجاح مزيج بين نظامين اقلية ومدنيين أغلبية يمتد خيره لكل انحاء البلاد،شراكة حاكميتها الآن شفافية على رؤوس اشهاد من القادمين الجدد لتولى إدارة الدولة السودانية لتنتقل من حال لما هو افضل بتوافق زوادة بقائه بمشاريع الممكن وبعض المستحيل

*مقالة اللواء*
غمغم الشباب قبل ايام معدودات أجواء احتفالية زادنا بتدشين الصادر من مشروعها الحيوانى والزراعى بود الزاكى بالنيل الأبيض لتسمين العجول بتقنيات ومواصفات تزيد من المزايا التفضلية للحوم السودانية بمسلخ زادنا الفخيم بالكدرو من الأوبار للأظلاف،اللواء حماد بدا سعيدا بالوجود الشبابى منفعلا بكل حركاتهم وسكناتهم مبشرا بالمزيد ومجددا الدعوة لهم للمشاركة فى إفتتاح وتدشين العمل بميناء ودمدنى البرى الدولى غير مستبق بالوصف، وقد كان مهرجانا شبابيا إبتدأ من التجمع صباحا بأحد مقار زادنا بالخرطوم إستوجب عدده تجهيز بصين من ساطع ذات المنظومة لنقل المحتشدين المتأهبين ليوم الإفتتاح لميناء فاق حد تصوراتهم وتخيلاتهم بعد الوصول والوقوف امام واجهة دالة على العنوان، والعنوان يبرع فى كتابة مقالته لواء زادنا يعينه المحتوى المنبئ بقيام مدنية ومدينة داخل ودمدنى الجميلة تخرج من رحم الميناء المتكامل لتقديم غير خدمات نقل الركاب بسهولة وسلاسة، منافع تبدأ بالفندقة الشققية وبالمولات والمحال التجارية ومشاريع داخل الصرح ومن حوله بذرة لقيام مدينة كاملة الأوصال من أحشاء ميناء مصمم لوضع الاجنة والمواليد أشكال والوان على مدار العام، يعدد اللواء حماد عددية العاملين لتسيير الميناء بالآلاف من الداخل فى الكاونترات والكافتيربات ومختلف اوجه الخدمات حتى يبلغ للتبشير بسوق للعمل يجد فيه أصحاب الدرداقات وصائدى الثروات متسعات وبراحات، ومن فرط إعجاب مستحق بالميناء الصرح التليد وبتكييفه المركزى إكراما للإنسان يوجه لواء زادنا ورمضان على الابواب بفتحه للمسافرين والمستجيرين والمستجمين، هذا من جنس التعبير عن الفوائد المتعددة من مشروع ميناء ودمدنى الذى يتجاوز الغرض الاصيل المتبادر للأذهان لتشييده كما هو حال البراري وسط زحام المدن والناس،ميناء ودمدني يتوسط فضاء مختار بعناية فائقة لتوسعة ودمدنى بمدينة تضج بالحركة والحيوية ومختلف الأنشطة محمولة داخل حقائب المسافرين وظهور المودعين والمستقبلين، الموانئ البرية قبلة اكبر كعبة للتلاقى والتعارف وتبادل المصالح والمنافع لتوافرها على اهم عناصر واسباب استدامة الخيرات واستيلاد المزيد، تبسط زادنا ميناء ودمدنى وكل مشاريعها لشباب البلاد وتبشرهم بما هو آت وتراهن على تدشين مشروع زادى واحد قريبا بولاية النيل السلسبيل وتدفق النهر الاخضر لسنبلات تنمو وتزهر وتثمر فى ذاك الهواد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى