“500” ألف دولار من وزارة المالية إلى سودانير 

 

 

كتب : مرتضى حسن جمعة

 

الحاقا لما سردناه سلفا عن تثمين الجهود الكبيرة التي بذلها كابتن إبراهيم ابوسن المدير العام المكلف لشركة سودانير التي نعتقد أنها تعد كفيلة بتنصيبه مديراً عاماً بالأصالة نسبة لما يتمتع به من خبرة وقبول ومعرفة بكافة الجوانب الفنية والإدارية من خلال خبرته التراكمية وعمله المتدرج من كابتن في طراز البوينغ 707 ثم كابتن ومدرب طيارين علي طراز الإيرباص وتوليه من قبل منصب مدير دائرة السلامة بسلطة الطيران المدني، كما أنه يجد قبولا من كل الأوساط بالعاملين بالشركة وسلطة الطيران المدني وكافة الأوساط بمجال عمل الطيران.

 

حيث إستطاع من خلال مقابلته لوزير المالية جبريل أبراهيم الحصول علي مبلغ 500 الف دولار لصيانة الطائرة الوحيدة التي ظلت قابعة بهانقر الصيانة لمدة تجاوزت الثلاثة أشهر عطفا علي سعيه لإيجار طائرة أخرى وإيجاد الحلول التي من شأنها إعادة سودانير لدوره الريادي كناقل وطني لأربعين مليون سوداني كذلك تحركاته الدؤوبة مع سفارة المملكة العربية السعودية بالخرطوم لحل المديونية العالقة للشركة وتمكين سودانير من تشغيل الخط الحيوي بين الخرطوم والرياض وإعادة تشغيل رحلات الحج والعمرة التي غابت عنها سودانير زهاء الأربعة مواسم متتالية وهذه منقصة حيث أن خط جدة حيوي ويدر امولا طائلة للشركة وقطع كابتن ابوسن شوطا بعيداً لحل الأشكال.

 

ولاندري لماذا لايتفاعل وزير النقل مع المبادرات التي طرحت من العاملين والحادبين علي المصلحة العامة ومصلحة الشركة المتمثلة في إقالة المدير العام وتعيين كابتن إبراهيم ابوسن لتولي منصب المدير المدير العام نسبة لأن المدير الحالي بقي بالمنصب لمدة خمسة سنوات عجاف وصلت ما وصلت إليه الشركة من تدهور الأوضاع في كافة الأقسام وورش الصيانة والمعدات الأرضية وخدمات الأسطول وعدم إهتمامه بإيجاد حلول إسعافية لدعم الأسطول ولو بطائرة مؤجرة واحدة.

 

عليه نأمل من السيد وزير النقل الإسراع في تصحيح الأوضاع ووقف النزيف بتعيين كابتن ابوسن مديرا عاما بالأصالة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى