الخرطوم : الحاكم نيوز
قال الخبير الأمني والاستراتيجي ياسر أحمد محمد ( الخزين) أن بند الترتيبات الأمنية من الأشياء المعقدة والمجهولة لدي الكثيرين لعدم علمهم الكافي بنظامها وتكويناتها ومعاييرها وهو ذات الشئ الذي سيتفاجأ به العديد من المنتسبين لهذه الحركات إن لم يكن بعض قياداتها إذ تخضع لمعايير الكفاءة من حيث المؤهل العلمي وبداهة خلو سجل الشخص المراد إستيعابه من الجرائم (الفيش) أضف له العتاد الحربي إذ لايتم إدخال أي عددية إلا بعد تسليم عتادها الحربي لهيئة إستخبارات القوات المسلحة ثم تأتي طريقة الإستيعاب فلك أن تتخيل كل ٢٥٠٠ ألفان وخمسمائة لايتجاوز عدد ضباطها السبعة ضباط فحسب علمي يكاد عدد ضباط بعض الحركات يفوق عدد ضباط الصف والجنود بها ثم معاينة اللجنة الأمنية التي ستحقق وتتحري الدقة في زمان إنضمام العضو المراد إستيعابه لهذه الحركة ومن قام بتجنيده إلخ وغيرها من أسئلة تستبعد لكثيرين ضموا عن طريق عمليات بيع وشراء البطاقة ثم التأهيل عبر المعسكرات والجرعات التدريبية القاسية التي سيهرب منها الكثيرون هذه سياحة مبسطة تنبئك عن تعقيدات الترتيبات الأمنية أما عن أحداث الفاشر فقبلا قلنا من الأخطاء الإستراتيجية السماح لجيوش الحركات دخول المدن قبل إكتمال كافة الإجراءات المعنية والخاصة بالترتيبات الأمنية من تمويل وتجهيز معسكرات وكشوفات الأشخاص المراد دمجهم وعدم التقيد بهذا الإجراء أدى لأحداث الفاشر الأخيرة وماسبقها من أحداث في مناطق أخرى أضف له إعتماد هذه الحركات على الدعم الخارجي الذي توقف عنها بمجرد التوقيع وعدم منحها أموال ونثريات تسيير لحين الترتيبات الأمنية مما جعلها تعود للتكسب عبر فوهة البندقية.