طمع العسكر في السلطة … حميدتي يفند ويدق ناقوس الخطر !!

الخرطوم : السماني عوض الله

أكد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي خلال لقائه قيادات الإدارات الأهلية ، أن الوضع الذي تعيشه البلاد يضعها على مفترق طرق تكون أو لا تكون، بسبب انتشار الفتن وتنامي خطاب الكراهية والعنصرية والجهوية.
وأشار إلى أن البعض ظل يثير الأحقاد بين السودانيين من أجل تحقيق مفاهيم وأجندة خاصة دون مراعاة استقرار البلاد، وسلامتها.
وشدد الفريق اول دقلو، على ضرورة توافق الأحزاب السياسية على رؤية موحدة تحقق مصلحة البلاد، وأضاف أن أي انتخابات لا يمكن أن تجرى بدون الأحزاب السياسية، وتأسف على التراجع الكبير الذي أصاب البلاد بسبب الخلافات، منوهاً إلى أن توافق السودانيين من شأنه إعادة السودان إلى وضعه الطبيعي.

مشيراً إلى أن الحل الحاسم لأزمة السودان لا يتم إلا عبر صناديق الانتخابات

وقال”إننا لا نرغب في الوصول إلى صناديق الاقتراع”، وإن هناك من يقف في خانة الرفض لجميع الأطروحات التي تحقق استقرار البلاد،مؤكداً أن هؤلاء سيواجهون برفض جميع السودانيين، ونوه إلى حرصهم على مشاركة كل طرف حسب إمكانياته وحجمه الحقيقي دون التسلط على الناس، ودعا الإدارة الأهلية إلى الاهتمام بحل المشاكل القبلية في بعض الولايات خاصة شمال وغرب دارفور، التي قال إنها أخذت منحى سلبياً بتنامي النزعات الجهوية والعنصرية بين الأطراف.

وكشف عن موافقتهم على مبادرة الأمم المتحدة لحل الأزمة في السودان، على أن يكون رئيس بعثة “يونيتامس” مسهلاً وليس وسيطاً بين الأطراف، قاطعاً بعدم معاداتهم أو رفضهم للمجتمع الدولي وإنما رفضهم للتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد.
وفي مقال للكاتبة الصحفية فاطمة مصطفي الدود ذكرت ان نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو، خلال مخاطبته الإدارات الأهلية بالسودان دق ناقوس الخطر لما وصلت اليه الأوضاع في السودان الأمر الذي دعاه إلى ضرورة دعم ومساندة التوافق الوطني بالبلاد.
وأوضحت الدود ان التوافق الوطني ظللت عبر هذه المساحة اناشد فيها كل القوي السياسية بالإجماع حوله باعتباره المخرج الوحيد لازمة السودان التي تعقدت بسبب التشاكس والصراع حول كرسي السلطة ومن يحكم البلاد دون وضع اعتبارات لكيفية كيف يحكم حتي وصلنا الي هذه المرحلة.
تنبع أهمية التوافق الوطني في كونه يجاوب على كل التساؤلات ويضع الإطار الصحيح لمن وكيف يحكم السودان ويزيل متاريس النهوض ويبعد المتربصين بامن واستقرار البلاد

وأضافت في مقالها : السودان ليس دولة فقيرة كما يتصورها البعض بل دولة تريدها بعض الدول العيش في مستنقع الصراعات والخلافات بهدف سرقة ونهب مواردها بطرق مشروعة وغير مشروعة ففي الوقت الذي يتقاتل فيه اولاد الحفرة الواحدة استخبارات بعض الدول تصب الزيت على النار من أجل زيادة الاشتعال وتستفيد دولها من نهب مواردنا وافقار اقتصادنا حتي تسهل عملية النهب الممنهج بالفساد.

وحميدتي لم يخفي ما تشهده الساحة السياسية وقال إن الوضع الذي تعيشه البلاد يضعها على مفترق طرق تكون أو لا تكون، بسبب انتشار الفتن وتنامي خطاب الكراهية والعنصرية والجهوية، وأن البعض ظل يثير الأحقاد بين السودانيين من أجل تحقيق مفاهيم وأجندة خاصة دون مراعاة استقرار البلاد، وسلامتها.

وجاءت دعوته الصادقة على ضرورة توافق الأحزاب السياسية على رؤية موحدة تحقق مصلحة البلاد، وقال : “أن أي انتخابات لا يمكن أن تجرى بدون الأحزاب السياسية”

وعندما يأتي الإقرار من مسؤول حكومي كبير حول التراجع الكبير الذي أصاب البلاد بسبب الخلافات، فهنا تنبع أهمية الدعوة إلى توافق السودانيين والذي من شأنه إعادة السودان إلى وضعه الطبيعي من السير في اتجاه الوفاق الوطني، و أن الجميع عليهم مواجهة من يرفض الوفاق والعمل على تعريته أمام الشعب، باعتبار أن الحل الحاسم لأزمة السودان لا يتم إلا عبر صناديق الانتخابات

وان الذين يتخوفون من صناديق الاقتراع فإن المكون العسكري ظل يؤكد على استمرار عدم رغبته في الوصول إلى صناديق الاقتراع”، وإن هناك من يقف في خانة الرفض لجميع الأطروحات التي تحقق استقرار البلاد.

الادارة الاهلية جديد

الإدارة الاهلية والدور المحوري
نائب رئيس مجلس السيادة، دعا الإدارات الأهلية بالسودان إلى ضرورة دعم ومساندة التوافق الوطني بالبلاد، مشدداً على أهمية حياديتها وعدم انحيازها لأي طرف، لتكون مؤهلة لمواجهة من يقفون ضد إرادة الشعب السوداني ورغبته في الوفاق.

وأكد أن الوضع الذي تعيشه البلاد يضعها على مفترق طرق تكون أو لا تكون، بسبب انتشار الفتن وتنامي خطاب الكراهية والعنصرية والجهوية، مشيراً إلى أن البعض ظل يثير الأحقاد بين السودانيين من أجل تحقيق مفاهيم وأجندة خاصة دون مراعاة استقرار البلاد، وسلامتها.

رؤية موحدة
حميدتي خلال حديثه شدد على ضرورة توافق الأحزاب السياسية على رؤية موحدة تحقق مصلحة البلاد، وأضاف أن أي انتخابات لا يمكن أن تجرى بدون الأحزاب السياسية، وتأسف على التراجع الكبير الذي أصاب البلاد بسبب الخلافات، منوهاً إلى أن توافق السودانيين من شأنه إعادة السودان إلى وضعه الطبيعي.

وأشار نائب رئيس مجلس السيادة، إلى أهمية قيام الإدارة الأهلية بواجبها التاريخي ، بالتواصل مع جميع المكونات السياسية والاجتماعية لإقناعها بالسير في اتجاه الوفاق الوطني، وأكد أن الجميع سيواجهون من يرفض الوفاق ويعملون على وتعريته أمام الشعب، مشيراً إلى أن الحل الحاسم لأزمة السودان لا يتم إلا عبر صناديق الانتخابات

الطمع في الانتخابات:
واغلق نائب رئيس المجلس السيادي الباب تماماً امام الذين يدعون ان العساكر لا يريدون الابتعاد عن كراسي السلطة وقال : “إننا لا نرغب في الوصول إلى صناديق الاقتراع”، وإن هناك من يقف في خانة الرفض لجميع الأطروحات التي تحقق استقرار البلاد،مؤكداً أن هؤلاء سيواجهون برفض جميع السودانيين، ونوه إلى حرصهم على مشاركة كل طرف حسب إمكانياته وحجمه الحقيقي دون التسلط على الناس، ودعا الإدارة الأهلية إلى الاهتمام بحل المشاكل القبلية في بعض الولايات خاصة شمال وغرب دارفور، التي قال إنها أخذت منحى سلبياً بتنامي النزعات الجهوية والعنصرية بين الأطراف.

موافقة مشروطة لمبادرة فولكر
وحميدتي الذي ظل يشدد على ضرورة التوافق الوطني ، كشف عن موافقتهم على مبادرة الأمم المتحدة لحل الأزمة في السودان، على أن يكون رئيس بعثة “يونيتامس” مسهلاً وليس وسيطاً بين الأطراف، قاطعاً بعدم معاداتهم أو رفضهم للمجتمع الدولي وإنما رفضهم للتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد.

من جانبه أثنى الناظر علي محمود، على جهود نائب رئيس مجلس السيادة في تحقيق السلام في السودان وخاصة في شرق السودان، مبيناً أن مؤتمرهم الذي انعقد بالخرطوم مؤخراً، أكد أهمية التوافق الوطني والتعايش السلمي بين جميع السودانيين، مشيراً إلى ضرورة الاهتمام بالإدارة الأهلية وتقديم يد العون لها وإجازة القوانين التي تعينها على القيام بدورها في رتق النسيج الاجتماعي بالبلاد.

بدوره أكد السلطان سعد عبد الرحمن بحر الدين، أن مؤتمر الإدارة الأهلية أقر بدعم المبادرات الوطنية التي تقود إلى التوافق المجتمعي، إلى جانب مساندة القوات النظامية للقيام بدورها في حفظ الأمن وفرض هيبة الدولة، مشيراً إلى أن المؤتمر أكد أهمية الحوار بين السودانيين لتحقيق القبول والرضاء، ونوه إلى أن المؤتمر شدد على رفض كافة أشكال التدخل الدولي في الشأن السوداني، ودعم أي توجه من الدولة بطرد كل من يخالف الأعراف الدبلوماسية من سفراء الدول المعتمدين بالسودان، داعياً جميع البعثات الدبلوماسية والمنظمات إلى احترام السيادة السودانية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى