صوت الحق – الصديق النعيم موسى – تدمير الحكومه للإقتصاد !

خيرات بلادنا المنهوبة التي تذهب لمصر تتم بعِلم الحكومة ، والحكومة صاحبة القدر الكبير في تهريب كل الموارد ، لأنها تتساهل مع المجرمين ولا تسألهم ولا تحاكمهم . لا تحلموا بنهضة أو نهوض في ظل وجود مسؤولين يُدمّرون الإقتصاد عنوة ( رجاله وزول بفتح خشمو مافي ) في التاسع عشر من يناير الجاري قرأت تصريح لوزارة الثروة الحيوانية أوضحت فيه : ( أن إجمالي صادرات الماشية للعام 2021م بلغت 2,145,937 رأسا مقارنة ب 1,486,398 في العام 2020 بنسبة زيادة بلغت 44.4%.وقالت الوزارة إن صادرات الضأن بلغت 1,865,834 في العام 2021 مقارنة ب 1,303,780 في العام 2020 بنسبة زيادة 43,1% ، وتصدير 178,856 من الابل في العام 2021 مقارنة ب 115,941 فى العام 2020 بنسبة زيادة بلغت 54,3% وتصدير 95,095 من الأبقار في العام 2021 مقارنة ب56,147 في العام 2020 بنسبة زيادة (69.4)% وتصدير 10,530 من الماعز في العام 2021 مقارنة ب 6,152 في العام 2020 بنسبة زيادة (41,6) %. ) .
إنتهى الخبر ليفتح باباً واسعاً للتساؤلات كيف لدولة تسمح بتصدير الثروة الحيوانية حيةً ؟ بيان وزارة الثروة الحيوانية أعلاه ويبدو أنهم فرحين بما فعلوه من تصدير للأنعام حيةً وأيم الله هو خزي وعار وفضيحة لا غبار عليها ، الدول المحترمة لا تسمح بتصدير ثرواتها الحيوانية حيةً بل تقوم بذبحها وتصنيع لحومها والإستفادة من جلودها فحينئذ يكون الربح أكبر والناتج القومي للدولة يتحسّن ، يا وزير الثروة الحيوانية ومن معك من الداعمين لتصدير الماشية أقول لكم : إتقوا في خيرات السودان ، إتقوا الله في المحافظة ما وهبنا الله به من خيراتٍ لا توجد في دولة من العالم ، إتقوا الله في الوطن .
إن كان لكم خير نقول لكم هذه الأنعام تتضاعف أسعارها بصورة كبيرة لو تم تصنيعها ، ولكنم بكل أسف لا تملكون العقلية الراشدة لبناء السودان أنتم تُدمّرون الإقتصاد . ( يعني هسي مفتكرين الناس ما عارفه البهرب الدهب منو ؟ ولا الناس ما عارفه البهرب الصمغ العربي والإبل ) الجميع يعلم ما يُعانيه السودان ومع ذلك كله تُهرّب ثرواتنا لتستفيد منها دولاً معينة .
الحكومه تُدمر الإقتصاد نعم تُدمره تدمير واضح ( التدمير الواضح ده ) وممنهج لغياب القوانين الرادعة التي لا تخفى على أحد ، مليارات الدولارات عبارة عن ذهب وثروة حيوانية وزراعية تُهرّب عبر الحدود الشاسعة والحكومة لا تُحرّك ساكناً ، ( بلد بلا وجيع ) فبربكم أخبرونا عن منتجاتنا التي تذهب لمصر كافية لنهضة السودان لو تم تصديرها بالطريقة الحديثة .
إتقوا الله في هذا الشعب الذي يدفع دم قلبه وفي المقابل لم يجد شئ سوى الوعود الزائفة ، إنهيار تام للإقتصاد بسبب السياسات الفاشلة التي تسير فيها الحكومة والحكومة نفسها ( تغض بصرها عن التهريب وكأن الأمر لا يعنيها ) الواقع يؤكد الدولة لا تحترم الوطن والمواطنين ، هم يشاهدون التهريب ويساعدون عليه ، فلا توجد دولة في العالم تُصدّر الخام ( إناث الإبل ) والضأن والماعز والأبقار ، ماذا تبقى لنا ؟ وإلى متى نفعل ذلك ؟ .
مشكلتنا في السودان تكمن في الذين يديرون البلاد ويشرفون على الإقتصاد فإذا إتجهنا للزراعة وتم تطويرها بصورة حديثة وأشرفنا على إدارة الموارد سيكون العائد أكبر .
صوت أخير :
نحن لا نحتاج للموارد كي نعيش في رفاهية ولكننا في حوجة لكفاءت تدير هذه الموارد .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى