من أعلي المنصة – ياسر الفادني – المرا الكشرانة والبلد الجيعانة !

هي لاءات ثلاث لا للبهيمة الكدرانة ولا للمرا الكشرانة ولا للبلد الجيعانة ، لاءات منطقية لا…. لاءات ذات سقوف عالية جدا كما نسمع ونري الآن ، البهيمة الكدرانة والبلد الجيعانة بلا شك هي سبب المراة الكشرانة ، اللهم إني أعوذ بك من الكدر ومن الكشر ومن الجوع

أكيد المرا الكشرانة يمكن أن تجعل حياتك جحيما وتجعلك حتي تكره المنزل التي تسكن فيه وربما يحدث فراق بينك وبينها إن لم تسطيع معها صبرا كفراق ( الطريفي لي جملوا ! ) لكن بالطبع هذا له أسبابه إن عرفت السبب وعالجته بنفسك وهنأ أصر علي كلمة بنفسك تكن فعلت خيرا لأهلك دون السكوت والتعامل برد الفعل الذي يجعل مثل ( فولكر ) السوداني يتدخل تدخلا سافرا فيه ويقدم لك مبادرة حل تزيد الطين بلة وبسببها ينكسر المرق ويتشتت الرصاص ! ، هنا لابد من السرديب كما نصحا مليوة والبلولة فضيل بأن يسردب دائما لزوجته ( فضيلة) ! ، المرأة الكشرانة لا ينفع تقديم إستقالات من حكمها ، إذن مع السرديب يجب التعامل برفق تأسيا بقول الرسول الكريم ما اكرمهن إلا كريم وما اهانوهن إلا لئيم ….

البهيمة الكدرانة تدل علي جوع صاحبها واهماله لها ، والبهيمة الكدرانة حتي وإن ذبحت يصير لحمها قويا كما البلاستيك ، حتي (الورل) عندما يخرج من الترعة لا ينظر إليها طويلا ويدير ظهره بسرعة نحو الماء ، البهيمة الكدرانة تكن مسكنا طيبا للذباب والحشرات التي تلتصق بجلدها مثل حشرة (القراد) وتستفيد من نقطة ضعفها وتجد فيها شهية عارمة ، البهيمة الكدرانة يفر منها القطيع وتبقي قاصية في مرمي الذئاب والكلاب الضالة إن لم يراقبها صاحبها بتلحق( امات طه) ، إذن الإهتمام بهذا النوع مهم جدا برعايتها صحيا وعلفها حتي تصير من فصيلة ( الدعول) وفي كل كبد رطبة أجر

اما البلد الجيعانة فهي مسؤولية الحاكم ، وسبب جوعها هم الزمرة الذين يحومون حول الحاكم ، الدولة الجيعانة ميزانيتها تعتمد علي المنح والهبات ولها قرعة كبيرة كل مرة تمدها وتصيح لله يامحسنين ، الدولة الجيعانة اخشي أن يأتي يوم القيامة رئيسها ليس في وجهه مزعة لحم ، الدولة الجيعانة تكون عرضة للتدخلات الأجنبية ليس بالاستفادة من مواردها فحسب بل تغير إتجاهات القرار السياسي فيها وليس الهدف هو انتشالها من وهدة الجوع والفقر والمرض لكن من أجل مصالحها

المقعدات الثلاثة آنفة الذكر سببها الإهمال وسببها التعامل السييء وسببها الظلم والإقصاء وعدم اعطاء الرأي الآخر فرصة للمشاركة في الحل ، فيا هؤلاء افيقوا…… نسال الله أن نري قريبا …. البهيمة التريانة والمرا النديانة والبلد الشبعانة قولوا …امين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى