صوت الحق – الصديق النعيم موسى -إتقوا الله في ولاية البحر الأحمر !!

siddig2227@gmail.com

ستة أيام تعيشها ولاية البحر الأحمر بلا كهرباء ،،
وإدارة الكهرباء فشلت في إصلاح البرج الذي وقع إثر حادث من إحدى الشاحنات في طريق عطبرة بورتسودان ،،
ستة أيام بلا كهرباء ؟ تصوّروا هذا الأمر ،،
أين أنتم يا إدارة الكهرباء ؟؟
أين عملكم ؟ أين دوركم ؟
ستة أيام ولاية كاملة بلا كهرباء ؟
ستة أيام وأنتم عاجزون عن الحل ؟
الحكومه تعرف جيداً لأخذ أموال الإقليم ولا تعرف تصلح البرج !!
ستة أيام تعجز إدارة الكهرباء ،،
ستة أيام والمستشفيات والمراكز الصحية والمدارس بلا كهرباء ،،
ستة أيام والباعوض والذباب يتسيّد الموقف ،،
ستة أيام وظلام دامس لكل الولاية ،،
ستة أيام والبارجة التركية التي تغذي الشبكة القومية تفشل إدارة الكهرباء في ربطها بالبحر الأحمر فقط ،،
إنها الفضيحة ،،
إنه الفشل ،،
إنه الظلم الذي تمارسه الحكومة مع الولاية ،،
هل إصلاح البرج يأخذ كل هذه الأيام ؟
لنأخذ الأمر بالحسابات فقط :
تعرّض البرج للتلف ليلاً ، في اليوم الثاني تحضر إدارة الكهرباء الحديد الخاص بالبرج و معدات الحفر والخرسانه والأسمنت والرمله في عربة واحدة ( شاحنه ، جرار ) وتبدأ عملية الصب في نفس اليوم ، وفي اليوم الثالث عصراً ( بعد البرج ياخد يوم كامل في الصبه ) يتم توصيل الأسلاك الكهربائية فيه ، الموضوع لا يحتاج كثير عناء يا إدارة الكهرباء .
مستشفيات بلا كهرباء طِوال هذه الفترة مع العلم ليس كل المستشفيات بها مولدات ، هناك عمليات جراحية تتوقف لعدم الكهرباء ونتيجة ذلك قد يموت المرضى وإدارة الكهرباء كأن الأمر لا يهمها .
إنَّ من أخطر ما يعيشه الشعب السوداني ( النظام المركزي ) واهم من يعتقد أننا نعيش في نظام لا مركزي ، الولايات لا تستطيع فعل شئ بلا المركز الذي بدوره يهيمن على موارد كل الولايات لذلك إنعدمت التنمية المُستدامة وكل الذي شاهدناه في ولاية البحر الأحمر سببه الرئيس الوالي الأسبق محمد طاهر إيلا فعجز كل الذين جاءوا من ليس في مواصلة التنمية وإنما المحافظة على ما تركه لهم .
الكهرباء ليست رفاهية يا الشركة السودانية بل هي حق يدفع المواطن السعر مُقدماً ولكنم تفشلون في المعالجة ، إتقوا الله في شعب ولاية البحر الأحمر ، هذا الظلام الذي شهدته لمدة أربعة أيام هو أمر خطير .
إتقوا الله وسارعوا لمعالجة الأمر .
اللهم بلّغت ،،
اللهم فأشهد ،،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى