CIA على خط الأزمة السودانية

 

 

خاص للحاكم : ابو اسامة

 

قبل استقالة رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك كانت نزر الأزمة السياسية تطل برأسها بقوة مع تحرك الشارع ومواقف الأحزاب السياسية الرافضة للإجراءات التي اتخذها قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان يوم 25 أكتوبر ويأتي الرفض من الحاضنة السابقة ممثلة في المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير وتجمع المهنيين ولجان المقاومة الجسم الثوري والذي يحرك الشارع الان رفضا لهذه الإجراءات ومطالبا بعودة بالحكم المدني وإبعاد المكون العسكري الحالي من المشهد.
مع حالة الارباك التي تشهدها الساحة السودانية ومخاوف كل الأطراف على مستقبل السودان يأتي التدخل الأمريكي لحل المشكلة فقد ذكر موقع سكاى نيوز أن وفداً أمنيا من السي آي أي سوف يزور الخرطوم هذا اليوم لإيجاد مخرج سياسي يجنب السودان الانزلاق للفوضى وتبدو الولايات المتحدة الأمريكية مصممة على انجاز التحول الديمقراطي في البلاد والمضي بالفترة الانتقالية للنهاية بشراكة متناغمة بين المكون المدني والعسكري.
الوفد الأمني الأمريكي يحمل رؤية مؤكدة وفق ما توصلنا إليه من معلومات ويضم الوفد دبلوماسيين من الخارجية الأمريكية لرسم صورة الحل وما سوف يكون عليه المشهد السياسي في السودان خلال الساعات القادمة.
على مستوى الداخل تبدو الأحزاب تايهة ومتخبطة ولا تحمل أي رؤية لحل الأزمة والدفع باستقرار البلاد والمضي في إيجاد خارطة طريق للإتفاق عليها تشمل كل الأطراف السياسية والثورية في البلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى