أجراس فجاج الأرض عاصم البلال الطيب عودة لقمان OBC

◾ هيئة سودانية

▪️لقاء الحروف
حللت فى حلقتين متتابعتين
مستضافا فى البرنامج التاريخى لقاء الحروف على أثير إذاعة أمدرمان دون توصيف لا بالقومية والمعنى الرسمية والتبعية الحكومية ولا بالسودانية لتعرضها للإختطاف والقرصنة مدنيا وعسكريا،أما لقاء الحروف مسموت بنكهة أمدرمان وأعلامها الإذاعيين، طلته فى دورته الجديدة هذه ثلاثية الأبعاد، علم الدين حامد وعمر اسماعيل العمرابي وبينهما إيمان محمد الحسن أسماء تشبه إذاعة أمدرمان التى يرهن الأستاذ علم الدين حامد صحة السودان بصحتها ولسان حاله تردادا اقرب للتنغيم دوما لن يصح السودان مالم تصح إذاعة أمدرمان، يناديني علم كل ما يلتقينى أو تجمعنا مهاتفة لأكتب قوله عنونة عريضة بالجريدة، رحم الله فضل الله محمد من لم ينل منا حظا من التكريم وهو بين ظهرانيبنا و بين يدى الله التى لا ياتيها الباطل له الحمد والمنة وله ومنه العوض، فضل الله خير من وثق للجريدة، صاغها أغنية راقصة الإيقاع ثقيلة فى موازين المعانى،صورها كما الأضواء تجتذب الفراشات وتلهى بقراءة مقالة بحالها حسناء عن متيم سارحة عنه ومشغولة بالجريدة، ولو يكتب علم الدين حامد وعمر اسماعيل العمرابي الشعر لكانت الإذاعة كما الجريدة بيننا احلى غنية، متيمان بهذه الإذاعة،انى أشهد، يملكان كل أدوات صياغة الإبداع والإخراج، صوت علم دغداغ ولمسة عمرابى إمتاع، لقاء الحروف برنامج غير معلب ومفتوح الملعب، أتردد على طائفة من الفضائيات والإذاعات َلكنى استطعم إذاعة أمدرمان، لما هاتفنى العلمان، علم و عمرابى،، مخيراننى بين التسجيل داخل الإستديو هات أو القدوم حيث أشاء، فضلت بلا تردد ولعلى رجوتهما للتسجيل فى الإذاعة، ويا لحظى قد تم داخل إستديو الزعيم إسماعيل الأزهرى الذى كل ما دخلته هبهبتنى عطرية سيرته وذكراه، فهفهفني عبق تاريخ بهى مفيضا من دره اللآلى واحسست بتدفق الحروف كلماتٍ ومعانٍ واقشعرار الأبدان، لم يفت على علم الدين وهو مقدمنى الإشارة لتفضيلي للتسجيل داخل استوديوهات الإذاعة التى كل ما عاودتها تملكتنى ذات الرهبة وغمرنى احساس الدخول لاول مرة والحب من أول وهلة، هالنى بينما كنت مغادرا بعد إنهاء التسجيل عملا عظيما وتحديثا فخيما لإستديو هات الإذاعة السودانية على أعلى مستواً، و َانا والج لإلقاء نظرة ، مهرة التحديث والتشغيل منهمكين، منتهى الجدية المطلوبة فورا، يخبرنى عمرابى بأن هذه النقلة التحدثية من إنجازات لقمان أحمد المُطاح به بعد قرارات الخامس والعشرين من إكتوبر السارية لحظات وجودى هناك فى الإستديوهات الفخيمة التى تناسب وتشرف أعظم الفضائيات، قريبا تنافس إذاعية أمدرمان المصورة الفضائية التلفازية، وقلت للعمرابي ليته ترك يواصل لإتمام ما بدأه ولعنت السياسة ومضيت فى سبيل حالى، وعجبت ولا زلت أعجب لتدفق ردود الفعل من العاصمة والولايات لإطلالتى عبر لقاء الحروف حتى هاتفت العمرابى هل من مزيد والإذاعة باقية ولازالت بقوة جذبها فتية.؟

▪️الحوش العتيق
وبُعيد ايام من التسجيل للقاء الحروف عدت للحوش العتيق إستجابة لدعوة لإطلالة مباشرة فى برنامج المشهد عبر فضائية أمدرمان المماثل حالها لإذاعة أمدرمان فى الظروف والأحوال والتقلبات والإختطافات والقرصنات،وهالنى بعد الحلقة ردود الفعل وعلو المشاهدة بما يثبت أزلية القول الدهن فى العتاقى، الإذاعة والتلفزيون برغم الريح والجو الماطر والإعصار، هو نزار قبانى، لم يكن لقمان قد عاد بعد الإطاحة بقرارت البرهان ولكنه كان حاضرا فى التحديثات العالمية داخل الإستديوهات، ذات مواصفات أعلى الفضائيات والفاعل لقمان، لعنت مجددا السياسية وتقلباتها الصعيبة على التنبؤ والعصية على الفهم والتفسير، ولقمان قائم قبل قرارات الخامس والعشرين من إكتوبر،راميا الإصلاح، قسوت عليه عطفا على شكاوٍ من داخل الحوش فما ابدى اهتماما بالرد والتوضيح مكتفيا بالصمت بينما الاصل فيه إعلاميته والفرع إداريته الحالية لحوش الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون، ويتيقن هو الآن أن حظيى إستمراره والإطاحة به سيان فى بلد العجائب وجليل المصائب،وقد عاد بقرار من حمدوك عليه الإستفادة وقلب الطاولة فى وجه كل التوقعات بالإبتعاد عن لغة وادب الحواضن وبواطن السلطان وبطانات الصولجان وما قوامها إلا إفك وضلال وتوهان،امض لقمان تحديثا وتطويرا كأنك تخلد ابدا وكمل ما إبتدأت متعجلا كانك ترحل غدا لأجل عيون شابة حتما تؤول لها الحقوق كاملة، وهمسات فى أذنيك من زميل قضى أربعة عقود مستصحفا، هيأ الأجواء وابذر نواة الحب بين العاملين لتعمر لك الأجواء وافتح الحوش ونوافذ الإذاعة والتلفزيون لكل ابناء السودان خاصة من لا يروقنك وانت انسان ولكن كن مهنيا فنانا واعلاميا عدلا، وعليك فى الإذاعة والتلفزيون باحياء العمل بنظام الدورات لمجافاة الروتين والبث أربعة وعشرين ساعة، هذا مع إرتدائها نظارة فى عينيك ادبية ما خاب من استشار، وامض لقمان بقوة وسنضرب من خلفك وخلف كل ما يتبنى فكرة تحويل الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون لهيئة مستقلة غير قابلة للأختطاف والقرصنة عسكريا ومدنيا بل تنهض حارسة لدستور سودانى الامل معقود فى الإنتقالية الحالية على جنها ان تضع لبناته الأولي وتشع الأمل وتشعل طاقات البناء، فكرة التحويل ستلاقى ذات مصاعب وعقابيل التحول المدنى المفضى للتداول السلمى للملعونة السلطة،محاكاة تجربة البي بي سى BBC كما التشبه بالرجال فلاح.، دون اسمك لقمان فى سفر التاريخ وانصرف للتأسيس الصعب للهيئة القومية لإذاعة وتلفزيون أمدرمان المستقلة، هيئة ضمانة استقلاليتها طرح اكتتاب ملكيتها للسودانيين كافة، يا لصعوبة الشغلانة، سياسيا مشكلة، إقتصاديا قول إثنين، سودنيا عدد ولا حرج دعك من الهرج والمرج، أوو بى سى OBC.,Omdurman Broadcasting Cooperation ،والإنقاذ قائمة هاتفنى الصديق المشترك عبدالعظيم صالح ووقتها كان رئيسا لتحرير صحيفة آخر لحظة وسألنى ممنيا ان كنت بالمكتب بينما كنت بعيدا وكنت انت لقمان فى معيته زائرا متابطا من امريكا مشروع ملمك الإنسانى لموطنك وود عبدالعظيم لقيا ثلاثتنا التى لم تتم، وهذه مما أحسبها لك، ولو حيين نتلاقى. وحتي تتحقق الاحلام حافظ على القومية بالانتقالية ودعك من الإنتقائية مبتدأ وخبر تخلفنا. ورسالتى لك ولكل لقمان أحمد يقوم على رأس هذه الهيئة التى إن صحت صح السودان وإن فسدت فسد اوكما يقول علمنا الفنان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى