قرص الشمس : مامون علي فرح _ أنهيار قطاع الإعلام

 

* يصبح تقديم الترفيه في أوقات صعبة تعيشها البلاد شي مخجل وكأننا نعيش حالة حداد شامل.

* حالة من الجمود الكبير والشلل التام تعيشه البلاد في العديد من مناحي الحياة وكأنما شيئاً ما سوف يحدث.

* المثقفين وأهل الإبداع يقفون في خانة المتفرجين ولا يستطيعون فعل أي شي مع هذا السكون الرهيب.

* انهيار العديد من المؤسسات الصحفية في البلاد وأوضاع مأساوية إذا جاز لنا أن نوصف وصفا دقيقاً يعيشها الصحفيين في البلاد.

* لا توجد مظاهر للمستقبل القريب آو البعيد وهذه نظرة واقعية وليست لها علاقة بالتشاؤم لا من قريب أو بعيد.

* لمعرفة هذه الجوانب فقط شاهد تلفزيون السودان وسوف يصلك هذا التحليل.

* لابد من خارطة إنقاذ عاجلة للبلاد يقودها أهل الثقافة وأهل الاعلام القطاعين الأكثر تضرراً من الظروف الحالية.

* قطاع الصحافة بكل تصنيفاته يعيش وضعاً مزريا للغاية مع غياب جسم نقابي قوي يوحد الصحفيين ويدافع عن قضاياهم ومصالحهم.

* قطاع الصحافة في البلاد القريبة والبعيدة يجد اهتماما منقطع النظير من حيث حياة الصحفي والعناية به وأسرته وتوفير كل المعينات التي تعينه على عمله وتوفير التدريب والسكن المناسب والمعاش في حالة التقاعد.

* في الخارج المحافظة على مؤسسات الإعلام أمر حيوي ويمكن توفير الدعم لها إذا تعرضت لاي هزات بسبب اي ظروف.

* في مصر القريبة كمثال فقط لم تنهار اي مؤسسة إعلامية ومازالت العناية الفايقة موجودة لهذه المؤسسات ولا تزال الصحف الورقية تصدر صباح ومساء.

* العناية بالصحافة لا يقل أهمية عن العناية بأي مؤسسة أخرى في الدولة ولكن مع الأسف الشديد هناك إصرار من كل الحكومات المتعاقبة على حكم البلاد على توقيع عقوبات قاسية على هذا القطاع وتفضيل البعض ضد الآخر لموازنات سياسية معلومة.

* النهاية المتوقعة في حالة استمرار هذا الجمود هو انهيار القطاع وحينها ستكون النتائج كارثية.

 

انتهى…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى